الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          س م ع : ( السمع ) سمع الإنسان يكون واحدا وجمعا كقوله تعالى : ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم لأنه في الأصل مصدر قولك : ( سمع ) الشيء بالكسر ( سمعا ) و ( سماعا ) وقد يجمع على ( أسماع ) وجمع الأسماع ( أسامع ) . وفعله رياء و ( سمعة ) أي ليراه الناس وليسمعوا به . و ( استمع ) له أي أصغى ، و ( تسمع ) إليه و ( اسمع ) إليه بالإدغام . وقرئ : لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ويقال : تسمع إليه وسمع إليه وسمع له كله بمعنى . لقوله تعالى : لا تسمعوا لهذا القرآن وقرئ : " لا يسمعون إلى الملإ الأعلى " مخففا . و ( تسامع ) به الناس و ( أسمعه ) الحديث . و ( سمعه ) أي شتمه . وقوله تعالى : واسمع غير مسمع قال الأخفش : أي لا سمعت . وقوله تعالى : أسمع بهم وأبصر أي ما أبصرهم وما أسمعهم على التعجب . و ( المسمعة ) المغنية . و ( سمع ) به ( تسميعا ) أي شهره . وفي الحديث : " من فعل كذا سمع الله به ( أسامع ) خلقه يوم القيامة " . و ( سمعه ) الصوت ( تسميعا ) و ( أسمعه ) . و ( السامعة ) الأذن وكذا ( المسمع ) بالكسر . و ( السميع السامع ) و ( السميع ) أيضا ( المسمع ) .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية