الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          غ ي ل : ( الغيل ) بالكسر الأجمة . وموضع الأسد غيل وجمعه ( غيول ) قال الأصمعي : ( الغيل ) الشجر الملتف . و ( الغيلة ) بالكسر ( الاغتيال ) . يقال : قتله ( غيلة ) وهو أن يخدعه فيذهب به إلى موضع فيقتله فيه . ويقال أيضا : أضرت الغيلة بولد فلان إذا أتيت أمه وهي ترضعه . وكذا إذا حملت وهي ترضعه . وفي الحديث : " لقد هممت أن أنهى عن الغيلة " و ( الغيل ) اسم ذلك اللبن . وقد ( أغالت ) المرأة ولدها فهي ( مغيل ) . و ( أغيلت ) أيضا إذا سقت ولدها الغيل فهي ( مغيل ) . و ( أغال ) فلان ولده إذا غشي أمه وهي ترضعه . و ( الغيل ) أيضا الماء الذي يجري على وجه الأرض . وفي الحديث : " ما سقي بالغيل ففيه العشر وما سقي بالدلو ففيه نصف العشر " . وفلان قليل ( الغائلة ) و ( المغالة ) بالفتح أي الشر . و ( الغوائل ) الدواهي . وأم ( غيلان ) شجر السمر .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية