ل م م : (  لم     ) الله شعثه أي أصلح وجمع ما تفرق من أموره وبابه رد . و (  الإلمام     ) النزول يقال : (  ألم     ) به أي نزل به . وغلام (  ملم     ) أي قارب البلوغ وفي الحديث : "  وإن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم     " أي يقرب من ذلك . و (  ألم     ) الرجل من (  اللمم     ) وهو صغائر الذنوب وقال :  
إن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا ألما وقيل : (  الإلمام     ) المقاربة من المعصية من غير مواقعة . وقال  الأخفش     : (  اللمم     ) المتقارب من الذنوب . قلت : قال  الأزهري     : قال  الفراء     : إلا اللمم معناه إلا المتقارب من الذنوب الصغيرة . واللمم أيضا طرف من الجنون . ورجل (  ملموم     ) أي به لمم . ويقال : أصابت فلانا من الجن (  لمة     ) وهو المس وهو الشيء القليل . و (  الملمة     ) النازلة من نوازل الدنيا . والعين (  اللامة     ) التي تصيب بسوء يقال : أعيذه من كل هامة ولامة . و (  اللمة     ) بالكسر الشعر الذي يجاوز شحمة الأذن . فإذا بلغ المنكبين فهي جمة والجمع (  لمم     ) و (  لمام     ) . وفلان يزورنا لماما أي في الأحايين . وكتيبة (  ململمة وملمومة     ) أي مجتمعة مضموم بعضها إلى بعض . (  ململمة     ) و (  ملمومة     ) أي مستديرة صلبة . و (  يلملم     ) و (  ألملم     ) موضع وهو ميقات  أهل  اليمن       . وقوله تعالى :  وتأكلون التراث أكلا لما   أي نصيبه ونصيب صاحبه . وأما قوله تعالى :  وإن كلا لما ليوفينهم ربك   بالتشديد قال  الفراء     : أصله لمن ما فلما كثرت فيه الميمات حذفت منها واحدة . وقرأ   الزهري     : لما بالتنوين أي جميعا . ويحتمل أن يكون أصله لمن من فحذفت منها إحدى الميمات . وقول من قال : (  لما     ) بمعنى إلا لا يعرف في اللغة . و (  لم     ) حرف نفي لما مضى وهي جازمة . وحروف الجزم : لم ولما وألم وألما . وتمام الكلام عليها في الأصل .  
				
						
						
