و ت ر : (  الوتر     ) بالكسر الفرد وبالفتح الذحل هذه لغة أهل العالية . وأما لغة أهل نجد فبالضم ، ولغة  أهل تميم   بالكسر فيهما . والوتر بفتحتين وتر القوس . و (  الوتيرة     ) الطريقة ، يقال : ما زال على وتيرة واحدة . و (  وتره     ) حقه يتره بالكسر (  وترا     ) بالكسر أيضا نقصه . وقوله - تعالى - :  ولن يتركم أعمالكم   أي في أعمالكم ، كقولهم : دخلت البيت أي في البيت . و (  أوتره     ) أفذه ومنه أوتر صلاته . وأوتر قوسه و (  وترها توتيرا     ) بمعنى . و (  المواترة     ) المتابعة ولا تكون بين الأشياء إلا إذا وقعت بينهما فترة وإلا فهي مداركة ومواصلة . ومواترة الصوم أن تصوم يوما وتفطر يوما أو يومين وتأتي به وترا ولا يراد به المواصلة لأن أصله من الوتر . وكذلك ( واتر     ) الكتب (  فتواترت     ) أي جاء بعضها في إثر بعض وترا وترا من غير أن تنقطع . و (  تترى     ) فيها لغتان تنون ولا تنون : فمن ترك صرفها في المعرفة جعل ألفها للتأنيث ، وهو أجود وأصلها وترى من الوتر وهو الفرد ، قال الله - تعالى - :  ثم أرسلنا رسلنا تترى   أي واحدا بعد واحد ، ومن نونها جعل ألفها ملحقة .  
				
						
						
