و ر ى : (  ورى     ) القيح جوفه يريه (  وريا     ) أكله . وفي الحديث : "  لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا حتى يريه     " . قلت : تمام الحديث : "  خير من أن يمتلئ شعرا     " و (  الورى     ) الخلق . و (  ورى     ) الزند يري بالكسر (  وريا     ) خرجت ناره . وفيه لغة أخرى : (  وري     ) يري بالكسر فيهما . و (  أوراه     ) غيره و (  وراه     ) (  تورية     ) أخفاه . (  وتوارى     ) استتر . و (  وراء     ) بمعنى خلف . وقد يكون بمعنى قدام وهو من الأضداد . وإذا لم تضفه قلت : لقيته من وراء فترفعه على الغاية كقولك : من قبل ومن بعد . وقوله تعالى :  وكان وراءهم ملك   أي أمامهم . وتقول : (  ورى     ) الخبر (  تورية     ) أي ستره وأظهر غيره ، كأنه مأخوذ من وراء الإنسان كأنه يجعله وراءه حيث لا يظهر .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					