الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          ي س ر : ( اليسر ) بسكون السين وضمها ضد العسر . و ( الميسور ) ضد المعسور . وقد ( يسره ) الله ( لليسرى ) أي وفقه لها . وقعد ( يسرة ) أي شأمة . و ( تيسر ) له كذا و ( استيسر ) له بمعنى أي تهيأ . و ( الأيسر ) ضد الأيمن . و ( الميسرة ) ضد الميمنة . و ( الميسرة ) بفتح السين وضمها السعة والغنى . وقرأ بعضهم : " فنظرة إلى ميسرة " بالإضافة قال الأخفش : وهو غير جائز لأنه ليس في الكلام مفعل بغير هاء وأما مكرم ومعون فهما جمع مكرمة ومعونة . و ( الميسر ) قمار العرب بالأزلام . و ( الياسر ) نقيض اليامن تقول : ياسر بأصحابك أي خذ بهم يسارا . و ( تياسر ) يا رجل لغة في ياسر وبعضهم ينكره . و ( ياسره ) أي ساهله . ويقال : رجل أعسر ( يسر ) للذي يعمل بيديه جميعا . و ( اليسار ) خلاف اليمين . ولا تقل : اليسار بالكسر . واليسار و ( اليسارة ) الغنى وقد ( أيسر ) الرجل يوسر أي استغنى صارت الياء في مضارعه واوا لسكونها وضمة ما قبلها . و ( اليسير ) القليل . وشيء يسير أي هين .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية