ح ن ن : ( الحنين ) الشوق وتوقان النفس وقد ( حن ) إليه يحن بالكسر ( حنينا ) فهو ( حان ) . و ( الحنان ) الرحمة وقد ( حن ) عليه يحن بالكسر ( حنانا ) . ومنه قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=13وحنانا من لدنا وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : ما أدري ما الحنان . و ( الحنان ) بالتشديد ذو الرحمة . و ( تحنن ) عليه ترحم . والعرب تقول ( حنانك ) يا رب و ( حنانيك ) يا رب بمعنى واحد أي رحمتك . و ( حنة ) الرجل امرأته . و ( حنين ) موضع يذكر ويؤنث : فإن قصدت به البلد والموضع ذكرته وصرفته . كقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=25ويوم حنين وإن قصدت به البلدة والبقعة أنثته ولم تصرفه كما قال الشاعر :

نصروا نبيهم وشدوا أزره بحنين يوم تواكل الأبطال

وقولهم : رجع ( بخفي حنين ) مثل في الخيبة وتمامه في الأصل . و ( الحن ) بالكسر حي من الجن . وقيل خلق بين الجن والإنس .

ح ن ن : ( الْحَنِينُ ) الشَّوْقُ وَتَوَقَانُ النَّفْسِ وَقَدْ ( حَنَّ ) إِلَيْهِ يَحِنُّ بِالْكَسْرِ ( حَنِينًا ) فَهُوَ ( حَانٌّ ) . وَ ( الْحَنَانُ ) الرَّحْمَةُ وَقَدْ ( حَنَّ ) عَلَيْهِ يَحِنُّ بِالْكَسْرِ ( حَنَانًا ) . وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=13وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَعَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا : مَا أَدْرِي مَا الْحَنَانُ . وَ ( الْحَنَّانُ ) بِالتَّشْدِيدِ ذُو الرَّحْمَةِ . وَ ( تَحَنَّنَ ) عَلَيْهِ تَرَحَّمَ . وَالْعَرَبُ تَقُولُ ( حَنَانَكَ ) يَا رَبِّ وَ ( حَنَانَيْكَ ) يَا رَبِّ بِمَعْنًى وَاحِدٍ أَيْ رَحْمَتَكَ . وَ ( حَنَّةُ ) الرَّجُلِ امْرَأَتُهُ . وَ ( حُنَيْنٌ ) مَوْضِعٌ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ : فَإِنْ قَصَدْتَ بِهِ الْبَلَدَ وَالْمَوْضِعَ ذَكَّرْتَهُ وَصَرَفْتَهُ . كَقَوْلِهِ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=25وَيَوْمَ حُنَيْنٍ وَإِنْ قَصَدْتَ بِهِ الْبَلْدَةَ وَالْبُقْعَةَ أَنَّثْتَهُ وَلَمْ تَصْرِفْهُ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ :

نَصَرُوا نَبِيَّهُمْ وَشَدُّوا أَزْرَهُ بِحُنَيْنَ يَوْمَ تَوَاكُلِ الْأَبْطَالِ

وَقَوْلُهُمْ : رَجَعَ ( بِخُفَّيْ حُنَيْنٍ ) مَثَلٌ فِي الْخَيْبَةِ وَتَمَامُهُ فِي الْأَصْلِ . وَ ( الْحِنُّ ) بِالْكَسْرِ حَيٌّ مِنَ الْجِنِّ . وَقِيلَ خَلْقٌ بَيْنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ .