الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          ح و ر : حار رجع ، وبابه قال ودخل . وفلان ( حائر ) بائر يعني هو هالك أو كاسد . و ( الحور ) بفتحتين جلود حمر تغشى بها السلال الواحدة ( حورة ) بفتحتين أيضا . و ( الحور ) أيضا شدة بياض العين في شدة سوادها . وامرأة ( حوراء ) بينة ( الحور ) يقال : احورت عينه ( احورارا ) . قال الأصمعي : ما أدري ما الحور في العين . وقال أبو عمرو : ( الحور ) أن تسود العين كلها مثل أعين الظباء والبقر . قال : وليس في بني آدم حور وإنما قيل للنساء حور العيون تشبيها بالظباء والبقر . و ( تحوير ) الثياب تبييضها . ومنه قيل لأصحاب عيسى عليه السلام : الحواريون لأنهم كانوا قصارين . وقيل ( الحواري ) الناصر . قال النبي عليه الصلاة والسلام : " الزبير بن العوام ابن عمتي وحواري من أمتي " ، و ( الحوارى ) بالضم وتشديد الواو مقصور ما حور من الطعام أي بيض . وهذا دقيق حوارى . و ( حوره فاحور ) أي بيضه فابيض . و ( الحوار ) بالضم ولد الناقة ولا يزال حوارا حتى يفصل فإذا فصل عن أمه فهو فصيل وثلاثة ( أحورة ) والكثير ( حيران ) و ( حوران ) أيضا . و ( حوران ) بالفتح وسكون الواو موضع بالشام . و ( المحاورة ) المجاوبة والتحاور التجاوب .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية