خ ل ل : ( الخل ) معروف و ( الخلة ) بالفتح الخصلة وهي أيضا الحاجة والفقر . و ( الخلة ) بالضم الخليل يستوي فيه المذكر والمؤنث لأنه في الأصل مصدر قولك : خليل بين ( الخلة ) و ( الخلولة ) وجمعه ( خلال ) كقلة وقلال . و ( الخل ) الود والصديق . و ( الخلل ) الفرجة بين الشيئين والجمع ( خلال ) كجبل وجبال . وقرئ بهما قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43فترى الودق يخرج من خلاله و ( خلله ) وهي فرج في السحاب يخرج منها المطر . و ( الخلل ) أيضا الفساد في الأمر . و ( الخلال ) العود الذي ( يتخلل ) به وما يخل الثوب به أيضا والجمع ( الأخلة ) . و ( الخلال ) أيضا ( المخالة ) والمصادقة . و ( الخليل ) الصديق والأنثى خليلة . و ( الخلالة ) بالضم ما يقع من التخلل . وفصيل ( مخلول ) أي مهزول وهو في حديث الصدقة . و ( خل ) كساءه على نفسه بالخلال من باب رد . و ( أخل ) الرجل بمركزه تركه . و ( اختل ) إلى الشيء احتاج إليه . ومنه قول nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله تعالى عنه : " عليكم بالعلم فإن أحدكم لا يدري متى يختل إليه " أي متى يحتاج الناس إلى ما عنده . واختل جسمه هزل . و ( تخلل ) بعد الأكل بالخلال وتخلل القوم دخل بين خللهم وخلالهم . و ( الخلخال ) واحد ( خلاخيل ) النساء و ( الخلخل ) لغة فيه أو مقصور منه و ( تخليل ) اللحية والأصابع في الوضوء فإذا فعل ذلك قال : ( تخللت ) . قلت : لم يذكر ( اختل ) الأمر بمعنى وقع فيه الخلل .

خ ل ل : ( الْخَلُّ ) مَعْرُوفٌ وَ ( الْخَلَّةُ ) بِالْفَتْحِ الْخَصْلَةُ وَهِيَ أَيْضًا الْحَاجَةُ وَالْفَقْرُ . وَ ( الْخُلَّةُ ) بِالضَّمِّ الْخَلِيلُ يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ لِأَنَّهُ فِي الْأَصْلِ مَصْدَرُ قَوْلِكَ : خَلِيلٌ بَيِّنُ ( الْخُلَّةِ ) وَ ( الْخُلُولَةِ ) وَجَمْعُهُ ( خِلَالٌ ) كَقُلَّةٍ وَقِلَالٍ . وَ ( الْخِلُّ ) الْوُدُّ وَالصَّدِيقُ . وَ ( الْخَلَلُ ) الْفُرْجَةُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ وَالْجَمْعُ ( خِلَالٌ ) كَجَبَلٍ وَجِبَالٍ . وَقُرِئَ بِهِمَا قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=43فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَ ( خَلَلِهِ ) وَهِيَ فُرَجٌ فِي السَّحَابِ يَخْرُجُ مِنْهَا الْمَطَرُ . وَ ( الْخَلَلُ ) أَيْضًا الْفَسَادُ فِي الْأَمْرِ . وَ ( الْخِلَالُ ) الْعُودُ الَّذِي ( يُتَخَلَّلُ ) بِهِ وَمَا يُخَلُّ الثَّوْبُ بِهِ أَيْضًا وَالْجَمْعُ ( الْأَخِلَّةُ ) . وَ ( الْخِلَالُ ) أَيْضًا ( الْمُخَالَّةُ ) وَالْمُصَادَقَةُ . وَ ( الْخَلِيلُ ) الصَّدِيقُ وَالْأُنْثَى خَلِيلَةٌ . وَ ( الْخُلَالَةُ ) بِالضَّمِّ مَا يَقَعُ مِنَ التَّخَلُّلِ . وَفَصِيلٌ ( مَخْلُولٌ ) أَيْ مَهْزُولٌ وَهُوَ فِي حَدِيثِ الصَّدَقَةِ . وَ ( خَلَّ ) كِسَاءَهُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْخِلَالِ مِنْ بَابِ رَدَّ . وَ ( أَخَلَّ ) الرَّجُلُ بِمَرْكَزِهِ تَرَكَهُ . وَ ( اخْتَلَّ ) إِلَى الشَّيْءِ احْتَاجَ إِلَيْهِ . وَمِنْهُ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : " عَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَتَى يُخْتَلُّ إِلَيْهِ " أَيْ مَتَى يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَى مَا عِنْدَهُ . وَاخْتَلَّ جِسْمُهُ هُزِلَ . وَ ( تَخَلَّلَ ) بَعْدَ الْأَكْلِ بِالْخِلَالِ وَتَخَلَّلَ الْقَوْمَ دَخَلَ بَيْنَ خَلَلِهِمْ وَخِلَالَهُمْ . وَ ( الْخَلْخَالُ ) وَاحِدُ ( خَلَاخِيلِ ) النِّسَاءِ وَ ( الْخَلْخَلُ ) لُغَةٌ فِيهِ أَوْ مَقْصُورٌ مِنْهُ وَ ( تَخْلِيلُ ) اللِّحْيَةِ وَالْأَصَابِعِ فِي الْوُضُوءِ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ قَالَ : ( تَخَلَّلْتُ ) . قُلْتُ : لَمْ يَذْكُرِ ( اخْتَلَّ ) الْأَمْرُ بِمَعْنَى وَقَعَ فِيهِ الْخَلَلُ .