ذكر قتل طائفة من الإسماعيلية  بخراسان   
في هذه السنة وصل رسول إلى  شهاب الدين الغوري  من عند مقدم الإسماعيلية  بخراسان  برسالة أنكرها ، فأمر  علاء الدين محمد بن أبي علي  متولي بلاد الغور  بالمسير في عساكر إليهم ومحاصرة بلادهم ، فسار في عساكر كثيرة إلى قهستان  ، وسمع به صاحب زوزن  ، فقصده وصار معه وفارق خدمة  خوارزم شاه  ، ونزل  علاء الدين  على مدينة قاين  ، وهي للإسماعيلية  ، وحصرها وضيق على أهلها ، ووصل خبر قتل  شهاب الدين     - على ما نذكره - فصالح أهلها على ستين ألف دينار ركنية ، ورحل عنهم ، وقصد حصن كاخك فأخذه وقتل المقاتلة ، وسبى الذرية ، ورحل إلى هراة  ومنها [ إلى ] فيروزكوه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					