الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

حاشية الدسوقي على الشرح الكبير

الدسوقي - محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي

صفحة جزء
( و ) إلا ( المبرز ) أي الفائق في العدالة لا إعذار فيه ( بغير عداوة ) للمشهود عليه أي أو قرابة للمشهود له وأما بهما فيعذر .

التالي السابق


( قوله : أي الفائق ) أي لأقرانه . ( قوله : وأما بهما فيعذر ) أي بأن يقال للمدعى عليه ألك مطعن فيه بعداوة لك ، أو بقرابة للمدعي فإن قدح فيه بواحد منهما قبل قدحه وإن قدح فيه بغيرهما كأكل في سوق ونحوه لم يقبل قدحه ولو كان له بذلك بينة .

والحاصل أن المبرز لا يسمع القدح فيه إلا بالعداوة ، أو القرابة وأما بغيرهما فلا يسمع القدح به فيه وأما ما قبل المبرز وكذا ما بعده لا يقبل القدح فيه بأي قادح كان ولو بعداوة ، أو قرابة .




الخدمات العلمية