(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=42وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=43وقوم إبراهيم وقوم لوط nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=45فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=46أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) .
[ ص: 38 ] قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=42وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=43وقوم إبراهيم وقوم لوط nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=45فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=46أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) .
اعلم أنه تعالى لما بين فيما تقدم إخراج الكفار المؤمنين من ديارهم بغير حق ، وأذن في مقاتلتهم وضمن للرسول والمؤمنين النصرة وبين أن لله عاقبة الأمور ، أردفه بما يجري مجرى
nindex.php?page=treesubj&link=30614التسلية للرسول صلى الله عليه وسلم في الصبر على ما هم عليه من أذيته وأذية المؤمنين بالتكذيب وغيره ، فقال : وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم سائر الأمم أنبياءهم ، وذكر الله سبعة منهم . فإن قيل : ولم قال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44وكذب موسى ) ولم يقل : قوم
موسى ؟ فالجواب : من وجهين :
الأول : أن
موسى عليه السلام ما كذبه قومه
بنو إسرائيل وإنما كذبه غير قومه وهم القبط .
الثاني : كأنه قيل : بعد ما ذكر تكذيب كل قوم رسوله ، وكذب
موسى أيضا مع وضوح آياته وعظم معجزاته فما ظنك بغيره ؟
أما قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44فأمليت للكافرين ) يعني أمهلتهم إلى الوقت المعلوم عندي ثم أخذتهم بالعقوبة (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44فكيف كان نكير ) استفهام تقرير[ي] ، أي فكيف كان إنكاري عليهم بالعذاب ، أليس كان واقعا قطعا ؟ ألم أبدلهم بالنعمة نقمة وبالكثرة قلة وبالحياة موتا وبالعمارة خرابا ؟ ألست أعطيت الأنبياء جميع ما وعدتهم من النصرة على أعدائهم والتمكين لهم في الأرض . فينبغي أن تكون عادتك يا
محمد الصبر عليهم ، فإنه تعالى إنما يمهل للمصلحة فلا بد من الرضاء والتسليم ، وإن شق ذلك على القلب . واعلم أن بدون ذلك يحصل التسلية لمن حاله دون حال الرسول عليه السلام ، فكيف بذلك مع منزلته ، لكنه في كل وقت يصل إليه من جهتهم ما يزيده غما ، فأجرى الله عادته بأن يصبره حالا بعد حال ، وقد تقدم ذكر هؤلاء المكذبين وبأي جنس من عذاب الاستئصال هلكوا .
وهاهنا بحث ، وهو أن هذه الآية تدل على أنه سبحانه يفعل به وبقومه كل ما فعل بهم وبقومهم إلا عذاب الاستئصال ، فإنه لا يفعله بقوم
محمد صلى الله عليه وسلم وإن كان قد مكنهم من قتل أعدائهم وثبتهم . قال
الحسن : السبب في
nindex.php?page=treesubj&link=29703_30231تأخر عذاب الاستئصال عن هذه الأمة أن ذلك العذاب مشروط بأمرين : أحدهما : أن عند الله حد[ا] من الكفر من بلغه عذبه ومن لم يبلغه لم يعذبه . والثاني : أن
nindex.php?page=treesubj&link=29693الله لا يعذب قوما حتى يعلم أن أحدا منهم لا يؤمن ، فأما إذا حصل الشرطان وهو أن يبلغوا ذلك الحد من الكفر وعلم الله أن أحدا منهم لا يؤمن ، فحينئذ يأمر الأنبياء فيدعون على أممهم فيستجيب الله دعاءهم فيعذبهم بعذاب الاستئصال وهو المراد من قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110حتى إذا استيئس الرسل ) [ يوسف : 110 ] أي من إجابة القوم ، وقوله
لنوح : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=36أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن ) [ هود : 36 ] وإذا عذبهم الله تعالى فإنه ينجي المؤمنين لقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=82فلما جاء أمرنا ) [ هود : 82 ] أي بالعذاب نجينا
هودا ، واعلم أن الكلام في هذه المسألة قد تقدم فلا فائدة في الإعادة ، فإن قيل :
nindex.php?page=treesubj&link=28900_34077كيف يوصف ما ينزله بالكفار من الهلاك بالعذاب المعجل بأنه نكير ؟ قلنا : إذا كان رادعا لغيره وصادعا له عن مثل ما أوجب ذلك صار نكيرا .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=42وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=43وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=45فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=46أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) .
[ ص: 38 ] قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=42وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=43وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=45فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=46أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) .
اعْلَمْ أَنَّهُ تَعَالَى لَمَّا بَيَّنَ فِيمَا تَقَدَّمَ إِخْرَاجَ الْكُفَّارِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ ، وَأَذِنَ فِي مُقَاتَلَتِهِمْ وَضَمِنَ لِلرَّسُولِ وَالْمُؤْمِنِينَ النُّصْرَةَ وَبَيَّنَ أَنَّ لِلَّهِ عَاقِبَةَ الْأُمُورِ ، أَرْدَفَهُ بِمَا يَجْرِي مَجْرَى
nindex.php?page=treesubj&link=30614التَّسْلِيَةِ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا هُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَذِيَّتِهِ وَأَذِيَّةِ الْمُؤْمِنِينَ بِالتَّكْذِيبِ وَغَيْرِهِ ، فَقَالَ : وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ سَائِرُ الْأُمَمِ أَنْبِيَاءَهُمْ ، وَذَكَرَ اللَّهُ سَبْعَةً مِنْهُمْ . فَإِنْ قِيلَ : وَلِمَ قَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44وَكُذِّبَ مُوسَى ) وَلَمْ يَقُلْ : قَوْمُ
مُوسَى ؟ فَالْجَوَابُ : مِنْ وَجْهَيْنِ :
الْأَوَّلُ : أَنَّ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مَا كَذَّبَهُ قَوْمُهُ
بَنُو إِسْرَائِيلَ وَإِنَّمَا كَذَّبَهُ غَيْرُ قَوْمِهِ وَهُمُ الْقِبْطُ .
الثَّانِي : كَأَنَّهُ قِيلَ : بَعْدَ مَا ذَكَرَ تَكْذِيبَ كُلِّ قَوْمٍ رَسُولَهُ ، وَكُذِّبَ
مُوسَى أَيْضًا مَعَ وُضُوحِ آيَاتِهِ وَعِظَمِ مُعْجِزَاتِهِ فَمَا ظَنُّكَ بِغَيْرِهِ ؟
أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ) يَعْنِي أَمْهَلْتُهُمْ إِلَى الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ عِنْدِي ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ بِالْعُقُوبَةِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ) اسْتِفْهَامٌ تَقْرِيرِ[يٌّ] ، أَيْ فَكَيْفَ كَانَ إِنْكَارِي عَلَيْهِمْ بِالْعَذَابِ ، أَلَيْسَ كَانَ وَاقِعًا قَطْعًا ؟ أَلَمْ أُبْدِلْهُمْ بِالنِّعْمَةِ نِقْمَةً وَبِالْكَثْرَةِ قِلَّةً وَبِالْحَيَاةِ مَوْتًا وَبِالْعِمَارَةِ خَرَابًا ؟ أَلَسْتُ أَعْطَيْتُ الْأَنْبِيَاءَ جَمِيعَ مَا وَعَدْتُهُمْ مِنَ النُّصْرَةِ عَلَى أَعْدَائِهِمْ وَالتَّمْكِينِ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ . فَيَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ عَادَتُكَ يَا
مُحَمَّدُ الصَّبْرَ عَلَيْهِمْ ، فَإِنَّهُ تَعَالَى إِنَّمَا يُمْهِلُ لِلْمَصْلَحَةِ فَلَا بُدَّ مِنَ الرِّضَاءِ وَالتَّسْلِيمِ ، وَإِنْ شَقَّ ذَلِكَ عَلَى الْقَلْبِ . وَاعْلَمْ أَنَّ بِدُونِ ذَلِكَ يَحْصُلُ التَّسْلِيَةُ لِمَنْ حَالُهُ دُونَ حَالِ الرَّسُولِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَكَيْفَ بِذَلِكَ مَعَ مَنْزِلَتِهِ ، لَكِنَّهُ فِي كُلِّ وَقْتٍ يَصِلُ إِلَيْهِ مِنْ جِهَتِهِمْ مَا يَزِيدُهُ غَمًّا ، فَأَجْرَى اللَّهُ عَادَتَهُ بِأَنْ يُصَبِّرَهُ حَالًا بَعْدَ حَالٍ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ هَؤُلَاءِ الْمُكَذِّبِينَ وَبِأَيِّ جِنْسٍ مِنْ عَذَابِ الِاسْتِئْصَالِ هَلَكُوا .
وَهَاهُنَا بَحْثٌ ، وَهُوَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ سُبْحَانَهُ يَفْعَلُ بِهِ وَبِقَوْمِهِ كُلَّ مَا فَعَلَ بِهِمْ وَبِقَوْمِهِمْ إِلَّا عَذَابَ الِاسْتِئْصَالِ ، فَإِنَّهُ لَا يَفْعَلُهُ بِقَوْمِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنْ كَانَ قَدْ مَكَّنَهُمْ مِنْ قَتْلِ أَعْدَائِهِمْ وَثَبَّتَهُمْ . قَالَ
الْحَسَنُ : السَّبَبُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=29703_30231تَأَخُّرِ عَذَابِ الِاسْتِئْصَالِ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَنَّ ذَلِكَ الْعَذَابَ مَشْرُوطٌ بِأَمْرَيْنِ : أَحَدُهُمَا : أَنَّ عِنْدَ اللَّهِ حَدًّ[ا] مِنَ الْكُفْرِ مَنْ بَلَغَهُ عَذَّبَهُ وَمَنْ لَمْ يَبْلُغْهُ لَمْ يُعَذِّبْهُ . وَالثَّانِي : أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=29693اللَّهَ لَا يُعَذِّبُ قَوْمًا حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ أَحَدًا مِنْهُمْ لَا يُؤْمِنُ ، فَأَمَّا إِذَا حَصَلَ الشَّرْطَانِ وَهُوَ أَنْ يَبْلُغُوا ذَلِكَ الْحَدَّ مِنَ الْكُفْرِ وَعَلِمَ اللَّهُ أَنَّ أَحَدًا مِنْهُمْ لَا يُؤْمِنُ ، فَحِينَئِذٍ يَأْمُرُ الْأَنْبِيَاءَ فَيَدْعُونَ عَلَى أُمَمِهِمْ فَيَسْتَجِيبُ اللَّهُ دُعَاءَهُمْ فَيُعَذِّبُهُمْ بِعَذَابِ الِاسْتِئْصَالِ وَهُوَ الْمُرَادُ مِنْ قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ ) [ يُوسُفَ : 110 ] أَيْ مِنْ إِجَابَةِ الْقَوْمِ ، وَقَوْلِهِ
لِنُوحٍ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=36أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ ) [ هُودٍ : 36 ] وَإِذَا عَذَّبَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فَإِنَّهُ يُنَجِّي الْمُؤْمِنِينَ لِقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=82فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا ) [ هُودٍ : 82 ] أَيْ بِالْعَذَابِ نَجَّيْنَا
هُودًا ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْكَلَامَ فِي هَذِهِ المسألة قَدْ تَقَدَّمَ فَلَا فَائِدَةَ فِي الْإِعَادَةِ ، فَإِنْ قِيلَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28900_34077كَيْفَ يُوصَفُ مَا يُنْزِلُهُ بِالْكَفَّارِ مِنَ الْهَلَاكِ بِالْعَذَابِ الْمُعَجَّلِ بِأَنَّهُ نَكِيرٌ ؟ قُلْنَا : إِذَا كَانَ رَادِعًا لِغَيْرِهِ وَصَادِعًا لَهُ عَنْ مِثْلِ مَا أَوْجَبَ ذَلِكَ صَارَ نَكِيرًا .