المسألة الثالثة : اختلفوا في المراد من قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36أن ترفع ) على أقوال :
أحدها : المراد من رفعها بناؤها لقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=27بناها nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=28رفع سمكها فسواها ) [النازعات : 27 ، 28] وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=127وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت ) [البقرة : 127] وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما : هي
nindex.php?page=treesubj&link=1926المساجد أمر الله أن تبنى .
وثانيها : ترفع أي تعظم وتطهر عن الأنجاس وعن اللغو من الأقوال عن
الزجاج .
وثالثها : المراد مجموع الأمرين .
[ ص: 5 ] والقول الثاني أولى لأن قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36في بيوت أذن الله أن ترفع ) ظاهره أنها كانت بيوتا قبل الرفع فأذن الله أن ترفع .
المسألة الثَّالِثَةُ : اخْتَلَفُوا فِي الْمُرَادِ مِنْ قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36أَنْ تُرْفَعَ ) عَلَى أَقْوَالٍ :
أَحَدُهَا : الْمُرَادُ مِنْ رَفْعِهَا بِنَاؤُهَا لِقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=27بَنَاهَا nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=28رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا ) [النَّازِعَاتِ : 27 ، 28] وَقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=127وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ ) [الْبَقَرَةِ : 127] وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : هِيَ
nindex.php?page=treesubj&link=1926الْمَسَاجِدُ أَمَرَ اللَّهُ أَنْ تُبْنَى .
وَثَانِيهَا : تُرْفَعُ أَيْ تُعَظَّمُ وَتُطَهَّرُ عَنِ الْأَنْجَاسِ وَعَنِ اللَّغْوِ مِنَ الْأَقْوَالِ عَنِ
الزَّجَّاجِ .
وَثَالِثُهَا : الْمُرَادُ مَجْمُوعُ الْأَمْرَيْنِ .
[ ص: 5 ] وَالْقَوْلُ الثَّانِي أَوْلَى لِأَنَّ قَوْلَهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=36فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ ) ظَاهِرُهُ أَنَّهَا كَانَتْ بُيُوتًا قَبْلَ الرَّفْعِ فَأَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ .