(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=51إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة إن الله خبير بما تعملون nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=54قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين )
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=51إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة إن الله خبير بما تعملون nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=54قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين )
اعلم أنه تعالى لما حكى قول المنافقين وما قالوه وما فعلوه أتبعه بذكر ما كان يجب أن يفعلوه وما يجب أن يسلكه المؤمنون ، فقال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=51إنما كان قول المؤمنين ) وفيه مسائل :
المسألة الأولى : قرأ
الحسن "قول المؤمنين" بالرفع ، والنصب أقوى لأن أولى الاسمين بكونه اسما لكان أوغلهما في التعريف و "أن يقولوا" أوغل لأنه لا سبيل عليه للتنكير بخلاف "قول المؤمنين" .
المسألة الثانية : قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=51إنما كان قول المؤمنين ) معناه كذلك يجب أن يكون
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30489قولهم وطريقتهم إذا دعوا إلى حكم كتاب الله ورسوله أن يقولوا : سمعنا وأطعنا ، فيكون إتيانهم إليه وانقيادهم له سمعا وطاعة ، ومعنى (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=51سمعنا ) أجبنا على تأويل قول المسلمين سمع الله لمن حمده أي قبل وأجاب ، ثم قال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52ومن يطع الله ورسوله ) أي فيما ساءه وسره (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52ويخش الله ) فيما صدر عنه من الذنوب في الماضي (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52ويتقه ) فيما بقي من
[ ص: 21 ] عمره (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52فأولئك هم الفائزون ) وهذه الآية على إيجازها حاوية لكل ما ينبغي للمؤمنين أن يفعلوه .
أما قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن ) فقال
مقاتل : من حلف بالله فقد أجهد في اليمين ، ثم قال : لما بين الله تعالى
nindex.php?page=treesubj&link=28842_30563_30723كراهية المنافقين لحكم رسول الله ، فقالوا : والله لئن أمرتنا أن نخرج من ديارنا وأموالنا ونسائنا لخرجنا ، وإن أمرتنا بالجهاد جاهدنا ، ثم إنه تعالى أمر رسوله أن ينهاهم عن هذا القسم بقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53قل لا تقسموا ) ولو كان قسمهم كما يجب لم يجز النهي عنه لأن
nindex.php?page=treesubj&link=27089من حلف على القيام بالبر والواجب لا يجوز أن ينهى عنه ، وإذا ثبت ذلك ثبت أن قسمهم كان لنفاقهم ، وأن باطنهم خلاف ظاهرهم ، ومن نوى الغدر لا الوفاء فقسمه لا يكون إلا قبيحا .
أما قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53طاعة معروفة ) فهو إما خبر مبتدأ محذوف ، أي المطلوب منكم طاعة معروفة لا أيمان كاذبة ، أو مبتدأ خبره محذوف أي طاعة معروفة أمثل من قسمكم بما لا تصدقون فيه ، وقيل معناه دعوا القسم ولا تغتروا به وعليكم طاعة معروفة فتمسكوا بها . وقرأ
اليزيدي "طاعة معروفة" بالنصب على معنى أطيعوا طاعة الله (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53إن الله خبير بما تعملون ) أي بصير لا يخفى عليه شيء من سرائركم ، وإنه فاضحكم لا محالة ، ومجازيكم على نفاقكم .
أما قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=54قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم ) فاعلم أنه تعالى صرف الكلام عن الغيبة إلى الخطاب على طريقة الالتفات ، وهو أبلغ في تبكيتهم (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=54فإن تولوا ) يعني إن
nindex.php?page=treesubj&link=32028_32020_30491تولوا عن طاعة الله وطاعة رسوله فإنما على الرسول ما حمل من تبليغ الرسالة ، وعليكم ما حملتم من الطاعة (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=54وإن تطيعوه تهتدوا ) أي تصيبوا الحق ، وإن عصيتموه فما على الرسول إلا البلاغ المبين ، والبلاغ بمعنى التبليغ ، والمبين الواضح ، والموضح لما بكم إليه الحاجة ، وعن
نافع أنه قرأ "فإنما عليه ما حمل" بفتح الحاء والتخفيف ، أي فعليه إثم ما حمل من المعصية .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=51إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=54قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ )
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=51إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=54قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ )
اعْلَمْ أَنَّهُ تَعَالَى لَمَّا حَكَى قَوْلَ الْمُنَافِقِينَ وَمَا قَالُوهُ وَمَا فَعَلُوهُ أَتْبَعَهُ بِذِكْرِ مَا كَانَ يَجِبُ أَنْ يَفْعَلُوهُ وَمَا يَجِبُ أَنْ يَسْلُكَهُ الْمُؤْمِنُونَ ، فَقَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=51إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ ) وَفِيهِ مَسَائِلُ :
المسألة الْأُولَى : قَرَأَ
الْحَسَنُ "قَوْلُ الْمُؤْمِنِينَ" بِالرَّفْعِ ، وَالنَّصْبُ أَقْوَى لِأَنَّ أَوْلَى الِاسْمَيْنِ بِكَوْنِهِ اسْمًا لَكَانَ أَوْغَلَهُمَا فِي التَّعْرِيفِ وَ "أَنْ يَقُولُوا" أَوْغَلُ لِأَنَّهُ لَا سَبِيلَ عَلَيْهِ لِلتَّنْكِيرِ بِخِلَافِ "قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ" .
المسألة الثَّانِيَةُ : قَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=51إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ ) مَعْنَاهُ كَذَلِكَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30489قَوْلُهُمْ وَطَرِيقَتُهُمْ إِذَا دُعُوا إِلَى حُكْمِ كِتَابِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ أَنْ يَقُولُوا : سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ، فَيَكُونُ إِتْيَانُهُمْ إِلَيْهِ وَانْقِيَادُهُمْ لَهُ سَمْعًا وَطَاعَةً ، وَمَعْنَى (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=51سَمِعْنَا ) أَجَبْنَا عَلَى تَأْوِيلِ قَوْلِ الْمُسْلِمِينَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ أَيْ قَبِلَ وَأَجَابَ ، ثم قال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) أَيْ فِيمَا سَاءَهُ وَسَرَّهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52وَيَخْشَ اللَّهَ ) فِيمَا صَدَرَ عَنْهُ مِنَ الذُّنُوبِ فِي الْمَاضِي (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52وَيَتَّقْهِ ) فِيمَا بَقِيَ مِنْ
[ ص: 21 ] عُمْرِهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ) وَهَذِهِ الْآيَةُ عَلَى إِيجَازِهَا حَاوِيَةٌ لِكُلِّ مَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَفْعَلُوهُ .
أَمَّا قَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ ) فَقَالَ
مُقَاتِلٌ : مَنْ حَلَفَ بِاللَّهِ فَقَدْ أَجْهَدَ فِي الْيَمِينِ ، ثم قال : لَمَّا بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى
nindex.php?page=treesubj&link=28842_30563_30723كَرَاهِيَةَ الْمُنَافِقِينَ لِحُكْمِ رَسُولِ اللَّهِ ، فَقَالُوا : وَاللَّهِ لَئِنْ أَمَرْتَنَا أَنْ نَخْرُجَ مِنْ دِيَارِنَا وَأَمْوَالِنَا وَنِسَائِنَا لَخَرَجْنَا ، وَإِنْ أَمَرْتَنَا بِالْجِهَادِ جَاهَدْنَا ، ثُمَّ إِنَّهُ تَعَالَى أَمَرَ رَسُولَهُ أَنْ يَنْهَاهُمْ عَنْ هَذَا الْقَسَمِ بِقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53قُلْ لَا تُقْسِمُوا ) وَلَوْ كَانَ قَسَمُهُمْ كَمَا يَجِبُ لَمْ يَجُزِ النَّهْيُ عَنْهُ لِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=27089مَنْ حَلَفَ عَلَى الْقِيَامِ بِالْبِرِّ وَالْوَاجِبِ لَا يَجُوزُ أَنْ يُنْهَى عَنْهُ ، وَإِذَا ثَبَتَ ذَلِكَ ثَبَتَ أَنَّ قَسَمَهُمْ كَانَ لِنِفَاقِهِمْ ، وَأَنَّ بَاطِنَهُمْ خِلَافُ ظَاهِرِهِمْ ، وَمَنْ نَوَى الْغَدْرَ لَا الْوَفَاءَ فَقَسَمُهُ لَا يَكُونُ إِلَّا قَبِيحًا .
أَمَّا قَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ ) فَهُوَ إِمَّا خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ ، أَيِ الْمَطْلُوبُ مِنْكُمْ طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ لَا أَيْمَانٌ كَاذِبَةٌ ، أَوْ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ مَحْذُوفٌ أَيْ طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ أَمْثَلُ مِنْ قَسَمِكُمْ بِمَا لَا تَصْدُقُونَ فِيهِ ، وَقِيلَ مَعْنَاهُ دَعُوا الْقَسَمَ وَلَا تَغْتَرُّوا بِهِ وَعَلَيْكُمْ طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ فَتَمَسَّكُوا بِهَا . وَقَرَأَ
الْيَزِيدِيُّ "طَاعَةً مَعْرُوفَةً" بِالنَّصْبِ عَلَى مَعْنَى أَطِيعُوا طَاعَةَ اللَّهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=53إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) أَيْ بَصِيرٌ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ سَرَائِرِكُمْ ، وَإِنَّهُ فَاضِحُكُمْ لَا مَحَالَةَ ، وَمُجَازِيكُمْ عَلَى نِفَاقِكُمْ .
أَمَّا قَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=54قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ ) فَاعْلَمْ أَنَّهُ تَعَالَى صَرَفَ الْكَلَامَ عَنِ الْغَيْبَةِ إِلَى الْخِطَابِ عَلَى طَرِيقَةِ الِالْتِفَاتِ ، وَهُوَ أَبْلَغُ فِي تَبْكِيتِهِمْ (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=54فَإِنْ تَوَلَّوْا ) يَعْنِي إِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=32028_32020_30491تَوَلَّوْا عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ فَإِنَّمَا عَلَى الرَّسُولِ مَا حُمِّلَ مِنْ تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ ، وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ مِنَ الطَّاعَةِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=54وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ) أَيْ تُصِيبُوا الْحَقَّ ، وَإِنْ عَصَيْتُمُوهُ فَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ، وَالْبَلَاغُ بِمَعْنَى التَّبْلِيغِ ، وَالْمُبِينُ الْوَاضِحُ ، وَالْمُوَضِّحُ لِمَا بِكُمْ إِلَيْهِ الْحَاجَةُ ، وَعَنْ
نَافِعٍ أَنَّهُ قَرَأَ "فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حَمَلَ" بِفَتْحِ الْحَاءِ وَالتَّخْفِيفِ ، أَيْ فَعَلَيْهِ إِثْمُ مَا حَمَلَ مِنَ الْمَعْصِيَةِ .