(
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=26الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=27قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=28اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=26الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=27قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=28اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون ) .
وفيه مسائل :
المسألة الأولى : اعلم أن في قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25ألا يسجدوا ) قراءات أحدها : قراءة من قرأ بالتخفيف " ألا "
[ ص: 165 ] للتنبيه ويا حرف النداء ومناداه محذوف ، كما حذفه من قال :
ألا يا اسلمي يا دار مي على البلى [ ولا زال منهلا بجرعائك القطر ]
وثانيها : بالتشديد أراد فصدهم عن السبيل لئلا يسجدوا ، فحذف الجار مع أن ويجوز أن تكون لا مزيدة ، ويكون المعنى فهم لا يهتدون إلا أن يسجدوا .
وثالثها : وهي حرف
عبد الله وقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش هلا بقلب الهمزة هاء ، وعن
عبد الله هلا تسجدون بمعنى ألا تسجدون على الخطاب .
ورابعها : قراءة
أبي " ألا يسجدون لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم سركم وما تعلنون " .
المسألة الثانية : قال أهل التحقيق قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25ألا يسجدوا ) يجب أن يكون بمعنى الأمر لأنه لو كان بمعنى المنع من السجدة لم يكن لوصفه تعالى بما يوجب أن يكون
nindex.php?page=treesubj&link=32715_1915السجود له وهو
nindex.php?page=treesubj&link=28783_33679_28781كونه قادرا على إخراج الخبء عالما بالأسرار معنى .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=26اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=27قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=28اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهِ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=26اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=27قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=28اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهِ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ ) .
وَفِيهِ مَسَائِلُ :
المسألة الْأُولَى : اعْلَمْ أَنَّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25أَلَّا يَسْجُدُوا ) قِرَاءَاتٍ أَحَدُهَا : قِرَاءَةُ مَنْ قَرَأَ بِالتَّخْفِيفِ " أَلَا "
[ ص: 165 ] لِلتَّنْبِيهِ وَيَا حَرْفُ النِّدَاءِ وَمُنَادَاهُ مَحْذُوفٌ ، كَمَا حَذَفَهُ مَنْ قَالَ :
أَلَا يَا اسْلَمِي يَا دَارَ مَيَّ عَلَى الْبِلَى [ وَلَا زَالَ مُنْهَلًّا بِجَرْعَائِكِ الْقَطْرُ ]
وَثَانِيهَا : بِالتَّشْدِيدِ أَرَادَ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ لِئَلَّا يَسْجُدُوا ، فَحَذَفَ الْجَارَّ مَعَ أَنْ وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ لَا مَزِيدَةً ، وَيَكُونُ الْمَعْنَى فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ إِلَّا أَنْ يَسْجُدُوا .
وَثَالِثُهَا : وَهِيَ حَرْفُ
عَبْدِ اللَّهِ وَقِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشِ هَلَّا بِقَلْبِ الْهَمْزَةِ هَاءً ، وَعَنْ
عَبْدِ اللَّهِ هَلَّا تَسْجُدُونَ بِمَعْنَى أَلَا تَسْجُدُونَ عَلَى الْخِطَابِ .
وَرَابِعُهَا : قِرَاءَةُ
أُبَيٍّ " أَلَا يَسْجُدُونَ لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَمَا تُعْلِنُونَ " .
المسألة الثَّانِيَةُ : قَالَ أَهْلُ التَّحْقِيقِ قَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=25أَلَّا يَسْجُدُوا ) يَجِبُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى الْأَمْرِ لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ بِمَعْنَى الْمَنْعِ مِنَ السَّجْدَةِ لَمْ يَكُنْ لِوَصْفِهِ تَعَالَى بِمَا يُوجِبُ أَنْ يَكُونَ
nindex.php?page=treesubj&link=32715_1915السُّجُودُ لَهُ وَهُوَ
nindex.php?page=treesubj&link=28783_33679_28781كَوْنُهُ قَادِرًا عَلَى إِخْرَاجِ الْخَبْءِ عَالِمًا بِالْأَسْرَارِ مَعْنًى .