النوع الثالث : من العمومات : صيغ الجموع المقرونة بحرف الذي    : 
فأحدها : قوله تعالى : ( ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون    ) [ المطففين : 1 ] . 
وثانيها : قوله تعالى : ( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا    ) [ النساء : 10 ] . 
وثالثها : قوله تعالى : ( الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم    ) [ النحل : 28 ] فبين ما يستحق على ترك الهجرة وترك النصرة وإن كان معترفا بالله   [ ص: 137 ] ورسوله . 
ورابعها : قوله تعالى : ( والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة    ) [ يونس : 27 ] ولم يفصل في الوعيد بين الكافر وغيره . 
وخامسها : قوله تعالى : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله    ) [ التوبة : 34 ] . 
وسادسها : قوله تعالى : ( وليست التوبة للذين يعملون السيئات    ) [ النساء : 18 ] ولو لم يكن الفاسق من أهل الوعيد والعذاب لم يكن لهذا القول معنى ، بل لم يكن به إلى التوبة حاجة . 
وسابعها : قوله تعالى : ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا    ) [ المائدة : 33 ] فبين ما على الفاسق من العذاب في الدنيا والآخرة . 
وثامنها : قوله تعالى : ( إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة    ) [ آل عمران : 77 ] . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					