قال المصنف رحمه الله تعالى : ( وأما سرجين البهائم وذرق الطيور فهو كالغائط في النجاسة ; لما روى ابن مسعود رضي الله عنه قال : { أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بحجرين وروثة فأخذ الحجرين وألقى الروثة وقال : إنها ركس } فعلل نجاسته بأنه ركس ، والركس الرجيع وهذا رجيع فكان نجسا ، ولأنها خارج من الدبر أحالته الطبيعة فكان نجسا كالغائط ) .


