قال المصنف  رحمه الله تعالى : ( وأما لبن ما لا يؤكل لحمه غير الآدمي ففيه وجهان  قال  أبو سعيد الإصطخري    : هو طاهر ; لأنه حيوان طاهر فكان لبنه طاهرا كالشاة [ والبقرة ] والمنصوص أنه نجس ; لأن اللبن كلحم المذكى بدليل أنه يتناول من الحيوان ويؤكل كما يتناول اللحم المذكى ، ولحم ما لا يؤكل نجس فكذا لبنه ) .
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					