( 155 ) فصل : يستحب أن يزيد في ماء الوجه    ; لأن فيه غضونا وشعورا ودواخل وخوارج ، ليصل الماء إلى جميعه ، وقد روى  علي ،  رضي الله عنه { في صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثم أدخل يديه في الإناء جميعا ، فأخذ بهما حفنة من ماء فضرب بهما على وجهه ، ثم الثانية ، ثم الثالثة مثل ذلك ، ثم أخذ بكفه اليمنى قبضة من ماء فتركها تستن على وجهه .   } رواه أبو داود    . وقوله : ( تستن ) أي : تسيل وتنصب . قال  أحمد  رحمه الله : يؤخذ للوجه أكثر مما يؤخذ لعضو من الأعضاء . 
وقال محمد بن الحكم :  كره  أبو عبد الله  أن يأخذ الماء ، ثم يصبه ، ثم يغسل وجهه ،  [ ص: 83 ] وقال : هذا مسح ، ولكنه يغسل غسلا . وروى أبو داود .  عن أنس ،    { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فأدخله تحت حنكه ، وقال : هكذا أمرني ربي عز وجل .   } 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					