( و ) يسن أن ( يدعو للمسلمين )  لأن الدعاء لهم مسنون في غير الخطبة ففيها أولى وهو يشمل المسلمات تغليبا   ( ولا بأس به ) أي بالدعاء ( لمعين حتى السلطان  والدعاء له مستحب ) في الجملة قال  أحمد  وغيره لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها لإمام عادل ولأن في صلاحه صلاح المسلمين لأن  أبا موسى  كان يدعو في خطبته  لعمر  وروى  البزار    { أرفع الناس درجة يوم القيامة إمام عادل   } قال  أحمد    : إني لأدعو له بالتسديد والتوفيق . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					