nindex.php?page=treesubj&link=1130 ( وتسن ) صلاة [ ص: 53 ] العيدين ( في صحراء قريبة عرفا ) نقل nindex.php?page=showalam&ids=15772حنبل : nindex.php?page=treesubj&link=1130الخروج إلى المصلى أفضل ، إلا ضعيفا أو مريضا لقول nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد { nindex.php?page=hadith&LINKID=27416كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج في الفطر والأضحى إلى المصلى } متفق عليه وكذلك الخلفاء بعده ولأنه أوقع لهيبة الإسلام وأظهر لشعائر الدين ولا مشقة في ذلك ، لعدم تكررها بخلاف الجمعة قال النووي : والعمل على هذا في معظم الأمصار .

( ويستحب nindex.php?page=treesubj&link=1129للإمام أن يستخلف من يصلي بضعفة الناس في المسجد ) نص عليه لفعل nindex.php?page=showalam&ids=8علي ، حيث استخلف nindex.php?page=showalam&ids=91أبا مسعود البدري رواه سعيد .

( ويخطب بهم إن شاءوا ، وهو المستحب ) ليكمل حصول مقصودهم .

( والأولى أن لا يصلوا قبل الإمام ) قاله ابن تميم ( وإن صلوا قبله فلا بأس ) لأنهم من أهل الوجوب ( وأيهما سبق ) بالصلاة ( سقط الفرض به وجازت التضحية ) لأنها صلاة صحيحة ( وتنوبه المسبوقة نفلا ) لسقوط الفرض بالسابقة .

( وتكره ) nindex.php?page=treesubj&link=1129صلاة العيد ( في الجامع ) لمخالفة فعله صلى الله عليه وسلم ( بلا عذر ) فإن كان عذر لم تكره فيه لقول nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة { nindex.php?page=hadith&LINKID=1056أصابنا مطر في يوم عيد فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد } رواه أبو داود ، وفيه لين ( إلا بمكة ) المشرفة ( فتسن ) nindex.php?page=treesubj&link=1129صلاة العيد ( في المسجد ) الحرام لمعاينة الكعبة وذلك من أكبر شعائر الدين .

nindex.php?page=treesubj&link=1130 ( وَتُسَنُّ ) صَلَاةُ [ ص: 53 ] الْعِيدَيْنِ ( فِي صَحْرَاءَ قَرِيبَةٍ عُرْفًا ) نَقَلَ nindex.php?page=showalam&ids=15772حَنْبَلٌ : nindex.php?page=treesubj&link=1130الْخُرُوجُ إلَى الْمُصَلَّى أَفْضَلُ ، إلَّا ضَعِيفًا أَوْ مَرِيضًا لِقَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ { nindex.php?page=hadith&LINKID=27416كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ فِي الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى إلَى الْمُصَلَّى } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ وَكَذَلِكَ الْخُلَفَاءُ بَعْدَهُ وَلِأَنَّهُ أَوْقَعُ لِهَيْبَةِ الْإِسْلَامِ وَأَظْهَرُ لِشَعَائِرِ الدِّينِ وَلَا مَشَقَّةَ فِي ذَلِكَ ، لِعَدَمِ تَكَرُّرِهَا بِخِلَافِ الْجُمُعَةِ قَالَ النَّوَوِيُّ : وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا فِي مُعْظَمِ الْأَمْصَارِ .

( وَيُسْتَحَبُّ nindex.php?page=treesubj&link=1129لِلْإِمَامِ أَنْ يَسْتَخْلِفَ مَنْ يُصَلِّي بِضَعَفَةِ النَّاسِ فِي الْمَسْجِدِ ) نَصَّ عَلَيْهِ لِفِعْلِ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ ، حَيْثُ اسْتَخْلَفَ nindex.php?page=showalam&ids=91أَبَا مَسْعُودٍ الْبَدْرِيَّ رَوَاهُ سَعِيدٌ .

( وَيَخْطُبُ بِهِمْ إنْ شَاءُوا ، وَهُوَ الْمُسْتَحَبُّ ) لِيَكْمُلَ حُصُولُ مَقْصُودِهِمْ .

( وَالْأَوْلَى أَنْ لَا يُصَلُّوا قَبْلَ الْإِمَامِ ) قَالَهُ ابْنُ تَمِيمٍ ( وَإِنْ صَلَّوْا قَبْلَهُ فَلَا بَأْسَ ) لِأَنَّهُمْ مِنْ أَهْلِ الْوُجُوبِ ( وَأَيُّهُمَا سَبَقَ ) بِالصَّلَاةِ ( سَقَطَ الْفَرْضُ بِهِ وَجَازَتْ التَّضْحِيَةُ ) لِأَنَّهَا صَلَاةٌ صَحِيحَةٌ ( وَتَنُوبُهُ الْمَسْبُوقَةُ نَفْلًا ) لِسُقُوطِ الْفَرْضِ بِالسَّابِقَةِ .

( وَتُكْرَهُ ) nindex.php?page=treesubj&link=1129صَلَاةُ الْعِيدِ ( فِي الْجَامِعِ ) لِمُخَالَفَةِ فِعْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( بِلَا عُذْرٍ ) فَإِنْ كَانَ عُذْرٌ لَمْ تُكْرَهْ فِيهِ لِقَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ { nindex.php?page=hadith&LINKID=1056أَصَابَنَا مَطَرٌ فِي يَوْمِ عِيدٍ فَصَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ } رَوَاهُ أَبُو دَاوُد ، وَفِيهِ لِينٌ ( إلَّا بِمَكَّةَ ) الْمُشَرَّفَةَ ( فَتُسَنُّ ) nindex.php?page=treesubj&link=1129صَلَاةُ الْعِيدِ ( فِي الْمَسْجِدِ ) الْحَرَامِ لِمُعَايَنَةِ الْكَعْبَةِ وَذَلِكَ مِنْ أَكْبَرِ شَعَائِرِ الدِّينِ .