الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويجوز لمن بعد عن الخطيب ولم يسمعه الاشتغال بالقراءة والذكر والصلاة على النبي خفية وفعله أفضل ) من سكوته ( نصا ) لتحصيل أجره ( فيسجد للتلاوة ) لعموم الأدلة .

                                                                                                                      ( وليس له أن يرفع صوته ولا إقراء القرآن ولا المذاكرة في الفقه ) لئلا يشغل غيره عن الاستماع .

                                                                                                                      وفي الفصول : إن بعد ولم يسمع همهمة الإمام جاز أن يقرأ وأن يذاكر في الفقه ا هـ وهو محمول على ما إذا لم يشغل غيره عن الاستماع وكلام المصنف على ما إذا أشغل .

                                                                                                                      ( ولا أن يصلي ) لما تقدم من أنه يحرم ابتداء غير تحية مسجد بعد خروج الإمام ( أو ) أي ولا أن ( يجلس في حلقة ) قال في الشرح : ويكره التحلق يوم الجمعة قبل الصلاة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم { نهى عن التحلق يوم الجمعة قبل الصلاة } رواه أحمد وأبو داود والنسائي .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية