( وتباح ) الزيارة ( لقبر كافر ) والوقوف عند قبره  ، كزيارته قال في شرح المنتهى وغيره : لزيارته قبر أمه وكان بعد الفتح وأما قوله تعالى {    : ولا تقم على قبره    } فإنما نزلت بسبب عبد الله بن أبي  في آخر التاسعة على أن المراد عند أكثر المفسرين : القيام للدعاء والاستغفار . 
( ولا يسلم ) من زار قبر كافر ( عليه ) كالحي ( بل يقول ) الزائر لكافر ( له : أبشر بالنار ) في استعمال البشارة تهكم به على حد قوله تعالى : { ذق إنك أنت العزيز الكريم    }   ( ولا يمنع كافر من زيارة قريبه المسلم )  حيا كان أو ميتا ، لعدم المحظور . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					