قال في الاختيارات : اتفق السلف والأئمة على أن من سلم على النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأنبياء الصالحين فإنه لا يتمسح بالقبر ولا يقبله  ، بل اتفقوا على أنه لا يستلم ولا يقبل إلا الحجر الأسود ، والركن اليماني يستلم ولا يقبل  على الصحيح قلت : بل قال  إبراهيم الحربي    : يستحب تقبيل حجرة النبي صلى الله عليه وسلم    . 
				
						
						
