( ولو سلم على أصم جمع بين اللفظ والإشارة    ) وإلا لم يجب الرد قاله في الآداب ( كرده سلامه ) أي : سلام الأصم فيجمع الراد عليه بين اللفظ والإشارة ( وسلام الأخرس ) بالإشارة ( وجوابه ) أي : الأخرس ( بالإشارة ) لقيامها مقام نطقه وقال المروذي    : إن  أبا عبد الله  لما اشتد به المرض كان ربما أذن للناس فيدخلون عليه أفواجا أفواجا يسلمون عليه فيرد بيده ( وآخر السلام ابتداء وردا : وبركاته ) أي : استحبابا وتقدم ما يجزئ منه ( ويجوز أن يزيد الابتداء على الرد وعكسه ) أي : أن يزيد الرد على الابتداء . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					