( ولا تجب ) الزكاة فيما تقدم من الأموال ( إلا بشروط خمسة : الإسلام والحرية فلا تجب ) الزكاة ( بمعنى الأداء ) أي : بمعنى أنه لا يجب عليه
nindex.php?page=treesubj&link=2652_2653أداء الزكاة حال كفر لا بمعنى أنه لا يعاقب عليها ، لما تقدم أن الكفار يعاقبون على سائر فروع الإسلام ، كالتوحيد ( على كل كافر ) أي : فرد من أفراد الكفار على اختلاف أنواعهم لقوله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=32لمعاذ حين بعثه إلى
اليمن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=12337 : إنك تأتي قوما أهل كتاب ، فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإن هم أطاعوا لك بذلك فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم } متفق عليه ، ولأنها أحد أركان الإسلام ، فلم تجب على كافر ، كالصيام .
( ولو ) كان الكافر ( مرتدا ) سواء حكمنا ببقاء الملك مع الردة أو زواله ، لعموم قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=38قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف } وقوله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13836الإسلام يجب ما قبله } .
( وَلَا تَجِبُ ) الزَّكَاةُ فِيمَا تَقَدَّمَ مِنْ الْأَمْوَالِ ( إلَّا بِشُرُوطٍ خَمْسَةٍ : الْإِسْلَامُ وَالْحُرِّيَّةُ فَلَا تَجِبُ ) الزَّكَاةُ ( بِمَعْنَى الْأَدَاءِ ) أَيْ : بِمَعْنَى أَنَّهُ لَا يَجِبْ عَلَيْهِ
nindex.php?page=treesubj&link=2652_2653أَدَاءُ الزَّكَاةِ حَالَ كُفْرٍ لَا بِمَعْنَى أَنَّهُ لَا يُعَاقَبُ عَلَيْهَا ، لِمَا تَقَدَّمَ أَنَّ الْكُفَّارَ يُعَاقَبُونَ عَلَى سَائِرِ فُرُوعِ الْإِسْلَامِ ، كَالتَّوْحِيدِ ( عَلَى كُلِّ كَافِرٍ ) أَيْ : فَرْدٍ مِنْ أَفْرَادِ الْكُفَّارِ عَلَى اخْتِلَافِ أَنْوَاعِهِمْ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=showalam&ids=32لِمُعَاذِ حِينَ بَعَثَهُ إلَى
الْيَمَنِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=12337 : إنَّك تَأْتِي قَوْمًا أَهْلَ كِتَابٍ ، فَادْعُهُمْ إلَى أَنْ يَشْهَدُوا أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَك بِذَلِكَ فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، وَلِأَنَّهَا أَحَدُ أَرْكَانِ الْإِسْلَامِ ، فَلَمْ تَجِبْ عَلَى كَافِرٍ ، كَالصِّيَامِ .
( وَلَوْ ) كَانَ الْكَافِرُ ( مُرْتَدًّا ) سَوَاءً حَكَمْنَا بِبَقَاءِ الْمِلْكِ مَعَ الرِّدَّةِ أَوْ زَوَالِهِ ، لِعُمُومِ قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=38قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ } وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13836الْإِسْلَامُ يَجُبُّ مَا قَبْلَهُ } .