(
nindex.php?page=treesubj&link=24714_24715ويستحب التعفف فلا يأخذ الغني صدقة ولا يتعرض لها ) لأن الله تعالى مدح المتعففين عن السؤال مع وجود حاجتهم ، فقال : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف } ( فإن أخذها ) الغني ( مظهرا للفاقة حرم ) عليه ذلك ، وإن كانت تطوعا لما فيه من الكذب والتغرير وروى
nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=24915فمن يأخذ مالا بحقه يبارك له فيه ، ومن يأخذ مالا بغير حقه فمثله كمثل الذي يأكل ولا يشبع } وفي لفظ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=12235إن هذا المال خضرة حلوة ، فمن أخذه بحقه ووضعه في حقه فنعم المعونة هو ، ومن أخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع } متفق عليه .
(
nindex.php?page=treesubj&link=24714_24715وَيُسْتَحَبُّ التَّعَفُّفُ فَلَا يَأْخُذُ الْغَنِيُّ صَدَقَةً وَلَا يَتَعَرَّضُ لَهَا ) لِأَنَّ اللَّه تَعَالَى مَدَحَ الْمُتَعَفِّفِينَ عَنْ السُّؤَالِ مَعَ وُجُودِ حَاجَتِهِمْ ، فَقَالَ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273يَحْسَبُهُمْ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنْ التَّعَفُّفِ } ( فَإِنْ أَخَذَهَا ) الْغَنِيُّ ( مُظْهِرًا لِلْفَاقَةِ حَرُمَ ) عَلَيْهِ ذَلِكَ ، وَإِنْ كَانَتْ تَطَوُّعًا لِمَا فِيهِ مِنْ الْكَذِبِ وَالتَّغْرِيرِ وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبُو سَعِيدٍ مَرْفُوعًا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=24915فَمَنْ يَأْخُذْ مَالًا بِحَقِّهِ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ ، وَمَنْ يَأْخُذْ مَالًا بِغَيْرِ حَقِّهِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ } وَفِي لَفْظٍ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=12235إنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِحَقِّهِ وَوَضَعَهُ فِي حَقِّهِ فَنِعْمَ الْمَعُونَةُ هُوَ ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِغَيْرِ حَقِّهِ كَانَ كَاَلَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .