( ويقبل فيه ) أي : في هلال رمضان ( قول عدل واحد )  نص عليه ، وحكاه الترمذي  عن أكثر العلماء ; { لأنه صلى الله عليه وسلم صوم الناس بقول  ابن عمر    } رواه أبو داود   والحاكم  وقال على شرط  مسلم    { ولقبوله صلى الله عليه وسلم خبر الأعرابي به   } رواه أبو داود  والترمذي  من حديث  ابن عباس    ; ولأنه خبر ديني وهو أحوط ، ولا تهمة فيه بخلاف آخر الشهر ; ولاختلاف حال الرائي والمرئي ولهذا لو حكم حاكم بشهادة واحد عمل بها وجوبا ، . 
				
						
						
