( ويكره إفراد يوم نيروز ) بصوم ( و ) يوم ( مهرجان  وهما عيدان للكفار ) قال  الزمخشري    : النيروز اليوم الرابع من الربيع والمهرجان : اليوم التاسع عشر من الخريف لما فيه من موافقة الكفار في تعظيمها واختار  المجد  عدم الكراهة ; لأنهم لا يعظمونهما بالصوم كالأحد . 
( و ) على الأول : يكره إفراد ( كل عيد لهم ) أي : للكفار ( أو يوم يفردونه بتعظيم ) ، ذكره  الشيخان  وغيرهما ( إلا أن يوافق عادة ) كأن يكون يوم خميس أو اثنين وعادته صومهما فلا كراهة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					