الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويخرج ) المعتكف ( ليأتي بمأكول ومشروب يحتاجه إن لم يكن له من يأتيه به ) نص عليه ; لأنه في معنى ما سبق ; ( ولا يجوز خروجه لأجل أكله وشربه في بيته ; لعدم الحاجة لإباحة ذلك في المسجد ولا نقص فيه وذكر القاضي أنه يتوجه الجواز ، واختاره أبو حكيم لما فيه من ترك المروءة ، ويستحي أن يأكل وحده ويريد [ ص: 357 ] أن يخفي جنس قوته ) ، ( وله غسل يده فيه ) أي : المسجد ( في إناء من وسخ وزفر ونحوهما ) كغسل يديه من نوم الليل في إناء ( ليفرغ خارج المسجد ) ; لأنه لا ضرر على المصلين بذلك ، ( ولا يجوز أن يخرج لغسلهما ) مما ذكر ; لأن له منه بدا .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية