الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويسن لمريده ) أي : الإحرام ( أن يغتسل ذكرا كان أو أنثى ولو حائضا ونفساء ) لأن النبي صلى الله عليه وسلم { أمر أسماء بنت عميس وهي نفساء أن تغتسل } رواه مسلم { وأمر عائشة أن تغتسل لإهلال الحج وهي حائض } ( فإن رجتا ) أي : الحائض والنفساء ( الطهر قبل الخروج من الميقات استحب ) لهما ( تأخير ) الغسل ( حتى تطهرا ) ليكون أكمل لهما .

                                                                                                                      ( وإلا ) أي : وإن لم ترجو الطهر قبل الخروج من الميقات ( اغتسلتا ) قبل الطهر لما تقدم ولأن مجاوزة الميقات بلا إحرام غير جائزة على ما تقدم .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية