( وتلبي المرأة ) استحبابا لدخولها في العمومات ( ويعتبر بأن تسمع نفسها ) التلبية ; لأنها لا تكون متلفظة بذلك إلا كذلك .
( ويكره جهرها بها أكثر من سماع رفيقتها ) قال ابن المنذر : أجمع العلماء على أن السنة في المرأة أن لا ترفع صوتها ا هـ وإنما كره لها رفع الصوت مخافة الفتنة بها لكن يعتبر أن تسمع نفسها التلبية وفاقا قلت وخنثى مشكل كأنثى ( ويأتي ) محل ( قطعها آخر باب دخول مكة ) مفصلا .


