الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ثم قد حل له كل شيء ) حتى النساء ( ويستحب التطيب عند الإحلال ) الأول لما تقدم من حديث عائشة ( ثم يأتي زمزم فيشرب منها لما أحب ) لحديث جابر مرفوعا { ماء زمزم لما شرب له } رواه ابن ماجه .

                                                                                                                      وعن ابن عباس معناه مرفوعا رواه الدارقطني ( ويتضلع ) منه لقوله صلى الله عليه وسلم { إن آية ما بيننا وبين المنافقين أن لا يتضلعون من زمزم } رواه ابن ماجه ( زاده في التبصرة : ويرش على بدنه وثوبه ويقول : بسم الله اللهم اجعله لنا علما نافعا ورزقا واسعا وريا ) بفتح الراء وكسرها مع تشديد الياء وكرضا .

                                                                                                                      ( وشبعا ) بكسر الشين وفتح الباء وكسرها وسكونها : مصدر شبع ( وشفاء من كل داء واغسل به قلبي واملأه من خشيتك ) زاد بعضهم وحكمتك ; لأن هذا الدعاء لائق بهذا الفعل وهو شامل لخيري الدنيا والآخرة وعن عكرمة قال " كان ابن عباس [ ص: 507 ] إذا شرب من ماء زمزم قال اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء رواه الدارقطني .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية