( قال : ) ولا شيء في القير والنفط والملح    ; لأنها فوارة كالماء ، وأما ما حولها من الأرض فقد قال بعض مشايخنا : لا شيء فيها من الخراج ، وإن كانت هذه العيون في أرض الخراج ; لأنها غير صالحة للزراعة فكانت كالأرض السبخة وما لا يبلغها الماء ، وكان  أبو بكر الرازي  رضي الله عنه يقول : لا شيء في موضع القير ، وأما حريمه مما أعده صاحبه لإلقاء ما يحصل له فيه يمسح فيوجب فيه الخراج ; لأنه في الأصل صالح للزراعة إنما عطله صاحبه لحاجته فلا يسقط الخراج عنه 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					