الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
( قال ) : وأحسن مواقف الإمام من الميت في الصلاة عليه بحذاء الصدر وإن وقف في غيره أجزأه وكان ابن أبي ليلى رحمه الله يقول : يقف من الرجل بحذاء الصدر ومن المرأة بحذاء وسطها لما روي { أن أم بريدة صلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف بحذاء وسطها } .

( ولنا ) أن أشرف الأعضاء في البدن الصدر فإنه موضع العلم والحكمة [ ص: 66 ] وهو أبعد من الأذى ، والوقوف عنده أولى كما في حق الرجال ثم الصدر موضع نور الإيمان . قال الله تعالى { أفمن شرح الله صدره للإسلام } الآية وإنما يصلى عليه لإيمانه فيختار الوقوف حذاء الصدر لهذا أو الصدر هو الوسط في الحقيقة فإنه فوقه رأس ويدان وتحته بطن ورجلان

التالي السابق


الخدمات العلمية