الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( ولم تنفسخ بفلس ربه وبيع مساقى )

                                                                                                                            ش : ظاهر قوله بيع سواء كان مساقى سنة ، أو سنتين ومنعه سحنون في السنتين وصرح ابن عبد السلام والمصنف بأن قول سحنون خلاف قول ابن القاسم والله أعلم .

                                                                                                                            ( فرع : ) قال ابن عرفة عن اللخمي : ولو أحب المفلس تأخير بيع الثمرة لطيبها وطلب الغرماء تعجيله ، فالقول قولهم إن كانت الثمرة غير مأبورة انتهى .

                                                                                                                            ( فرع : ) منه ، وفي أكرية الدور منها لمن أخذ نخلا مساقاة ، فغار ماؤها بعد أن سقى أن ينفق فيها بقدر حظ رب الأرض من الثمرة لسنته تلك الأكثر في مثله سمع ابن القاسم ابن رشد ظاهره أن ما زادت النفقة على حظ رب الأرض لا يلزمه ، ومثله في رهونها خلاف سماع سحنون لزوم الراهن إصلاحها ، ويلزم ذلك في المساقاة ، وإن لم يكن لرب الحائط غيره بيع منه بما يصلحها لئلا يذهب عمل العامل انتهى .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية