قبل الشروع فيها ( بالانجلاء ) لجميعه كما مر في الشمس ( وطلوع الشمس ) لزوال سلطانه ( لا ) بطلوع ( الفجر ) وهو خاسف فلا تفوت ( في الجديد ) لبقاء ظلمة الليل ، والانتفاع بضوئه وله ( و ) تفوت صلاة خسوف ( القمر ) [ ص: 63 ] وإن علم طلوع الشمس فيها ؛ لأنه لا يؤثر ( ولا تفوت بغروبه خاسفا ) ولو بعد الفجر كما لو غاب تحت السحاب خاسفا مع بقاء محل سلطانه والانتفاع به . الشروع فيها إذا خسف بعد الفجر
قال ابن الأستاذ هذا مشكل ، وإن اتفقوا عليه ؛ لأنه قد تم سلطانه في هذه الليلة ا هـ ويجاب بأنهم نظروا لما من شأنه لا بالنظر لليلة مخصوصة ، وإناطة الأشياء بما من شأنها كثير في كلامهم ولا يفوت ابتداء الخطبة بالانجلاء ؛ لأن خطبته صلى الله عليه وسلم إنما كانت بعده .