( ولو ترك الإمام الاستسقاء [ ص: 80 ] فعله الناس ) حتى الخروج للصحراء ، والخطبة كسائر السنن لا سيما مع شدة احتياجهم نعم إن خشوا من ذلك فتنة تركوه كما هو ظاهر وبه يجمع بين ما وقع للمصنف في ذلك مما ظاهره التنافي ( ولو خطب قبل الصلاة جاز ) كما صح به الخبر لكنه خلاف الأفضل الذي هو أكثر أحواله صلى الله عليه وسلم من تأخير الخطبة عن الصلاة .


