( ويسن أن
nindex.php?page=treesubj&link=26920_24436يبرز ) أي يظهر ( لأول مطر السنة ) وغيره لكن الأول آكد وكان المراد بأوله أول واقع منه بعد طول العهد بعدمه ؛ لأنه المتبادر من التعليل في الخبر بأنه حديث عهد بربه وبه يتجه أن البروز لكل مطر
[ ص: 81 ] سنة كما تقرر وأنه لأول كل مطر أولى منه لآخره ( ويكشف غير عورته ليصيبه ) لخبر
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118049أنه صلى الله عليه وسلم حسر ثوبه حتى أصابه المطر وقال إنه حديث عهد بربه } أي بتكوينه وتنزيله وصح {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118050كان إذا مطرت السماء حسر } الحديث ( وأن يغتسل أو يتوضأ ) ، والأفضل أن يجمع ثم الغسل ثم الوضوء ( في السيل ) لخبر منقطع {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118051أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا سال الوادي قال اخرجوا بنا إلى هذا الذي جعله الله طهورا فنتطهر به ونحمد الله عليه }
قال
الإسنوي ولا تشرع له نية إذا لم يصادف وقت وضوء ولا غسل ا هـ ولو قيل ينوي سنة الغسل في السيل لم يبعد ، وأما الوضوء فهو كالوضوء المجدد أو المسنون لنحو قراءة فلا بد فيه من نية معتبرة مما مر في بابه ولا يكفي نية سنة الوضوء كما لا يكفي في كل وضوء مسنون ولا ترد
nindex.php?page=treesubj&link=26920نية الجنب إذا تجردت جنابته الوضوء المسنون nindex.php?page=treesubj&link=26920ونية الغاسل بوضوء الميت ذلك ؛ لأن هذين غير مقصودين بل تابعان على أنه لو قيل هنا بذلك لم يبعد ( و ) أن (
nindex.php?page=treesubj&link=24436يسبح عند الرعد ) لما صح أن
nindex.php?page=showalam&ids=14ابن الزبير رضي الله عنهما كان إذا سمعه ترك الحديث وقال سبحان من يسبح الرعد بحمده ، والملائكة من خيفته ( و ) عند ( البرق ) لما يأتي عن
الماوردي ولأن
nindex.php?page=treesubj&link=24436الذكر عند الأمور المخوفة يؤمن غائلتها ، والرعد ملك ، والبرق أجنحته يسوق بها السحاب نقله
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد [ ص: 82 ] وقال ما أشبهه بظاهر القرآن قال
الإسنوي فالمسموع هو صوته أو صوت سوقه على اختلاف فيه وأطلق الرعد عليه مجازا ( ولا يتبع بصره البرق ) أو المطر أو الرعد قال
الماوردي ؛ لأن السلف الصالح كانوا يكرهون
nindex.php?page=treesubj&link=24436الإشارة إلى الرعد والبرق ويقولون عند ذلك لا إله إلا الله وحده لا شريك له سبوح قدوس فيختار الاقتداء بهم في ذلك
nindex.php?page=treesubj&link=24436 ( ويقول ) ندبا ( عند المطر اللهم صيبا ) بتشديد الياء أي مطرا وقيل مطرا كثيرا ( نافعا ) للاتباع رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وفي رواية {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118052صيبا هنيئا } وفي أخرى {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118053سيبا } أي بفتح فسكون {
عطاء نافعا مرتين أو ثلاثا } فيندب الجمع بين ذلك ( ويدعو بما شاء ) لخبر
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118055أن الدعاء يستجاب في أربعة مواطن عند التقاء الصفوف ونزول الغيث وإقامة الصلاة ورؤية الكعبة }
nindex.php?page=treesubj&link=24436 ( و ) يقول ( بعده ) أي إثر نزوله . ( مطرنا بفضل الله ورحمته ويكره ) تنزيها أن
nindex.php?page=treesubj&link=24436يقول ( مطرنا بنوء ) أي وقت ( كذا ) أي الثريا مثلا ؛ لأنه ، وإن انصرف إلى أن النوء وقت يوقع الله فيه المطر من غير تأثير له ألبتة لكنه يوهم أن يراد به ما في خبر الصحيحين {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118056ومن قال مطرنا بنوء كذا فذاك كافر بي مؤمن بالكواكب } أي بأن اعتقد أن للكواكب تأثيرا في الإيجاد استقلالا أو شركة فهذا كافر إجماعا نعم كان
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة رضي الله عنه يقول مطرنا بنوء الفتح ثم يقرأ {
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=2ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها } قيل فيستثنى هذا من المتن ا هـ وفيه نظر ؛ لأن هذا لا إيهام فيه ألبتة فلا استثناء .
( وَيُسَنُّ أَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=26920_24436يَبْرُزَ ) أَيْ يَظْهَرَ ( لِأَوَّلِ مَطَرِ السَّنَةِ ) وَغَيْرِهِ لَكِنَّ الْأَوَّلَ آكَدُ وَكَانَ الْمُرَادُ بِأَوَّلِهِ أَوَّلَ وَاقِعٍ مِنْهُ بَعْدَ طُولِ الْعَهْدِ بِعَدَمِهِ ؛ لِأَنَّهُ الْمُتَبَادِرُ مِنْ التَّعْلِيلِ فِي الْخَبَرِ بِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ وَبِهِ يُتَّجَهُ أَنَّ الْبُرُوزَ لِكُلِّ مَطَرٍ
[ ص: 81 ] سُنَّةٌ كَمَا تَقَرَّرَ وَأَنَّهُ لِأَوَّلِ كُلِّ مَطَرٍ أَوْلَى مِنْهُ لِآخِرِهِ ( وَيَكْشِفُ غَيْرَ عَوْرَتِهِ لِيُصِيبَهُ ) لِخَبَرِ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118049أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسَرَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ الْمَطَرُ وَقَالَ إنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ } أَيْ بِتَكْوِينِهِ وَتَنْزِيلِهِ وَصَحَّ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118050كَانَ إذَا مَطَرَتْ السَّمَاءُ حَسَرَ } الْحَدِيثَ ( وَأَنْ يَغْتَسِلَ أَوْ يَتَوَضَّأَ ) ، وَالْأَفْضَلُ أَنْ يَجْمَعَ ثَمَّ الْغُسْلَ ثُمَّ الْوُضُوءَ ( فِي السَّيْلِ ) لِخَبَرٍ مُنْقَطِعٍ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118051أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إذَا سَالَ الْوَادِي قَالَ اُخْرُجُوا بِنَا إلَى هَذَا الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ طَهُورًا فَنَتَطَهَّرَ بِهِ وَنَحْمَدَ اللَّهَ عَلَيْهِ }
قَالَ
الْإِسْنَوِيُّ وَلَا تُشْرَعُ لَهُ نِيَّةٌ إذَا لَمْ يُصَادِفْ وَقْتَ وُضُوءٍ وَلَا غُسْلٍ ا هـ وَلَوْ قِيلَ يَنْوِي سُنَّةَ الْغُسْلِ فِي السَّيْلِ لَمْ يَبْعُدْ ، وَأَمَّا الْوُضُوءُ فَهُوَ كَالْوُضُوءِ الْمُجَدَّدِ أَوْ الْمَسْنُونِ لِنَحْوِ قِرَاءَةٍ فَلَا بُدَّ فِيهِ مِنْ نِيَّةٍ مُعْتَبَرَةٍ مِمَّا مَرَّ فِي بَابِهِ وَلَا يَكْفِي نِيَّةُ سُنَّةِ الْوُضُوءِ كَمَا لَا يَكْفِي فِي كُلِّ وُضُوءٍ مَسْنُونٍ وَلَا تَرِدُ
nindex.php?page=treesubj&link=26920نِيَّةُ الْجُنُبِ إذَا تَجَرَّدَتْ جَنَابَتُهُ الْوُضُوءَ الْمَسْنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=26920وَنِيَّةُ الْغَاسِلِ بِوُضُوءِ الْمَيِّتِ ذَلِكَ ؛ لِأَنَّ هَذَيْنِ غَيْرُ مَقْصُودَيْنِ بَلْ تَابِعَانِ عَلَى أَنَّهُ لَوْ قِيلَ هُنَا بِذَلِكَ لَمْ يَبْعُدْ ( وَ ) أَنْ (
nindex.php?page=treesubj&link=24436يُسَبِّحَ عِنْدَ الرَّعْدِ ) لِمَا صَحَّ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=14ابْنَ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَ إذَا سَمِعَهُ تَرَكَ الْحَدِيثَ وَقَالَ سُبْحَانَ مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ ، وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ( وَ ) عِنْدَ ( الْبَرْقِ ) لِمَا يَأْتِي عَنْ
الْمَاوَرْدِيِّ وَلِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=24436الذِّكْرَ عِنْدَ الْأُمُورِ الْمَخُوفَةِ يُؤْمِنُ غَائِلَتَهَا ، وَالرَّعْدُ مَلَكٌ ، وَالْبَرْقُ أَجْنِحَتُهُ يَسُوقُ بِهَا السَّحَابَ نَقَلَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ [ ص: 82 ] وَقَالَ مَا أَشْبَهَهُ بِظَاهِرِ الْقُرْآنِ قَالَ
الْإِسْنَوِيُّ فَالْمَسْمُوعُ هُوَ صَوْتُهُ أَوْ صَوْتُ سَوْقِهِ عَلَى اخْتِلَافٍ فِيهِ وَأُطْلِقَ الرَّعْدُ عَلَيْهِ مَجَازًا ( وَلَا يُتْبِعُ بَصَرَهُ الْبَرْقَ ) أَوْ الْمَطَرَ أَوْ الرَّعْدَ قَالَ
الْمَاوَرْدِيُّ ؛ لِأَنَّ السَّلَفَ الصَّالِحَ كَانُوا يَكْرَهُونَ
nindex.php?page=treesubj&link=24436الْإِشَارَةَ إلَى الرَّعْدِ وَالْبَرْقِ وَيَقُولُونَ عِنْدَ ذَلِكَ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ فَيُخْتَارُ الِاقْتِدَاءُ بِهِمْ فِي ذَلِكَ
nindex.php?page=treesubj&link=24436 ( وَيَقُولُ ) نَدْبًا ( عِنْدَ الْمَطَرِ اللَّهُمَّ صَيِّبًا ) بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ أَيْ مَطَرًا وَقِيلَ مَطَرًا كَثِيرًا ( نَافِعًا ) لِلِاتِّبَاعِ رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ وَفِي رِوَايَةٍ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118052صَيِّبًا هَنِيئًا } وَفِي أُخْرَى {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118053سَيْبًا } أَيْ بِفَتْحٍ فَسُكُونٍ {
عَطَاءً نَافِعًا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا } فَيُنْدَبُ الْجَمْعُ بَيْنَ ذَلِكَ ( وَيَدْعُو بِمَا شَاءَ ) لِخَبَرِ
nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيّ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118055أَنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ عِنْدَ الْتِقَاءِ الصُّفُوفِ وَنُزُولِ الْغَيْثِ وَإِقَامَةِ الصَّلَاةِ وَرُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ }
nindex.php?page=treesubj&link=24436 ( وَ ) يَقُولُ ( بَعْدَهُ ) أَيْ إثْرَ نُزُولِهِ . ( مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ وَيُكْرَهُ ) تَنْزِيهًا أَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=24436يَقُولَ ( مُطِرْنَا بِنَوْءِ ) أَيْ وَقْتِ ( كَذَا ) أَيْ الثُّرَيَّا مَثَلًا ؛ لِأَنَّهُ ، وَإِنْ انْصَرَفَ إلَى أَنَّ النَّوْءَ وَقْتٌ يُوقِعُ اللَّهُ فِيهِ الْمَطَرَ مِنْ غَيْرِ تَأْثِيرٍ لَهُ أَلْبَتَّةَ لَكِنَّهُ يُوهِمُ أَنْ يُرَادَ بِهِ مَا فِي خَبَرِ الصَّحِيحَيْنِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118056وَمَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا فَذَاكَ كَافِرٌ بِي مُؤْمِنٌ بِالْكَوَاكِبِ } أَيْ بِأَنْ اعْتَقَدَ أَنَّ لِلْكَوَاكِبِ تَأْثِيرًا فِي الْإِيجَادِ اسْتِقْلَالًا أَوْ شَرِكَةً فَهَذَا كَافِرٌ إجْمَاعًا نَعَمْ كَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ مُطِرْنَا بِنَوْءِ الْفَتْحِ ثُمَّ يَقْرَأُ {
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=2مَا يَفْتَحْ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا } قِيلَ فَيُسْتَثْنَى هَذَا مِنْ الْمَتْنِ ا هـ وَفِيهِ نَظَرٌ ؛ لِأَنَّ هَذَا لَا إيهَامَ فِيهِ أَلْبَتَّةَ فَلَا اسْتِثْنَاءَ .