الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( و ) يحرم ( nindex.php?page=treesubj&link=2315النوح ) ولو من غير بكاء وهو رفع الصوت بالندب لما صح في النائحة من التغليظات الشديدة ومن ثم كان كبيرة كالذي بعده
[ ص: 180 ] قوله ويحرم النوح إلخ ) ويكره nindex.php?page=treesubj&link=26349رثي الميت يذكر مآثره وفضائله للنهي عن المراثي والأولى الاستغفار له ويظهر حمل النهي عن ذلك على ما يظهر فيه تبرم أو على فعله مع الاجتماع له أو على الإكثار منه أو على ما يجدد الحزن دون ما عدا ذلك فما زال كثير من الصحابة وغيرهم من العلماء يفعلونه قالت nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
ماذا على من شم تربة أحمد أن لا يشم مدى الزمان غواليا صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام عدن لياليا
نهاية ومغني ويأتي ما يوافقه في الشرح ( قوله ولو من غير بكاء ) إلى قوله وقيل في النهاية والمغني إلا قوله ومن ثم إلى المتن ( قوله وهو رفع الصوت بالندب ) فالنوح مركب من شيئين رفع الصوت والندب فإن فقد أحدهما فلا حرمة فما يقع الآن من أن بعض الناس يقول كان عالما أو كان كريما لا حرمة فيه بل يسن لخبر { nindex.php?page=hadith&LINKID=87588اذكروا محاسن موتاكم } ومن ذلك المرثية التي تفعل في العلماء شيخنا ( قوله ومن ثم كان كبيرة إلخ ) اعتمده شيخنا ومال ع ش إلى خلافه فقال كل من الندب والنوح صغيرة لا كبيرة كما قاله الشيخان في باب الشهادات انتهى خطيب وفي ابن حجر أن النوح والجزع كبيرة ا هـ