( ويغسل الجنب والحائض ) ومثلهما النفساء ( الميت بلا كراهة ) لأنهما طاهران وفيه تضعيف لما قاله المحاملي من حرمة حضورهما عند المحتضر ووجه بمنعهما لملائكة الرحمة لما في الخبر الصحيح { أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه جنب } إذ لو نظر لذلك لحرم تغسيلهما له أيضا ولا قائل به وتوهم فرق بين المحتضر والميت لا يجدي لاحتياج كل إلى حضور ملائكة الرحمة ( وإذا ماتا غسلا غسلا فقط ) للموت لانقطاع ما عليهما به


