( ويكره اللغط ) وهو رفع الصوت ولو بالذكر والقراءة ( في ) المشي مع ( الجنازة ) لأن الصحابة رضي الله عنهم كرهوه حينئذ رواه البيهقي وكره الحسن وغيره استغفروا لأخيكم ومن ثم قال ابن عمر لقائله لا غفر الله لك بل يسكت متفكرا في الموت وما يتعلق به وفناء الدنيا ذاكرا بلسانه سرا [ ص: 188 ] لا جهرا لأنه بدعة قبيحة ( وإتباعها ) بإسكان التاء ( بنار ) بمجمرة أو غيرها إجماعا لأنه تفاؤل قبيح ومن ثم قيل بحرمته وكذا عند القبر نعم الوقود عندها المحتاج إليه لا بأس به كما هو ظاهر ويؤيده ما مر من التجمير عند الغسل


