[ ص: 194 ] ( ويندب
nindex.php?page=treesubj&link=2205_2209_2208_2207ستر القبر بثوب ) مثلا عند إدخال الميت فيه ( وإن كان ) الميت ( رجلا ) لئلا ينكشف ومن ثم كان لخنثى وامرأة آكد احتياطا ( وأن يقول ) الذي يدخله
[ ص: 194 ] ( بسم الله ) أي أدخلك ( وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي أدفنك للاتباع بسند صحيح وفي رواية " سنة " بدل ملة وفي أخرى زيادة بالله ( ولا يفرش تحته شيء ولا )
nindex.php?page=treesubj&link=2204يوضع تحت رأسه ( مخدة ) بكسر الميم أي يكره ذلك لما فيه من إضاعة المال أي لكنه لنوع غرض قد يقصد فلا تنافي بين العلة والمعلل لأن محل حرمة إضاعة المال حيث لا غرض أصلا قيل تعبيره فيه ركة لأن المخدة غير مفروشة فإن أخرجت من الفرش لم يبق لها عامل يرفعها ا هـ وهو عجيب وكأن قائله غفل عن قول الشاعر
وزججن الحواجب والعيونا
عطف العيون لفظا على ما قبله المتعذر إضمارا لعامله المناسب وهو كحلن فكذا هنا كما قدرته
[ ص: 194 ] ( وَيُنْدَبُ
nindex.php?page=treesubj&link=2205_2209_2208_2207سَتْرُ الْقَبْرِ بِثَوْبٍ ) مَثَلًا عِنْدَ إدْخَالِ الْمَيِّتِ فِيهِ ( وَإِنْ كَانَ ) الْمَيِّتُ ( رَجُلًا ) لِئَلَّا يَنْكَشِفَ وَمِنْ ثَمَّ كَانَ لِخُنْثَى وَامْرَأَةٍ آكَدَ احْتِيَاطًا ( وَأَنْ يَقُولَ ) الَّذِي يُدْخِلُهُ
[ ص: 194 ] ( بِسْمِ اللَّهِ ) أَيْ أُدْخِلُك ( وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) أَيْ أَدْفِنُك لِلِاتِّبَاعِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ وَفِي رِوَايَةٍ " سُنَّةِ " بَدَلَ مِلَّةِ وَفِي أُخْرَى زِيَادَةُ بِاَللَّهِ ( وَلَا يُفْرَشُ تَحْتَهُ شَيْءٌ وَلَا )
nindex.php?page=treesubj&link=2204يُوضَعُ تَحْتَ رَأْسِهِ ( مِخَدَّةٌ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ أَيْ يُكْرَهُ ذَلِكَ لِمَا فِيهِ مِنْ إضَاعَةِ الْمَالِ أَيْ لَكِنَّهُ لِنَوْعِ غَرَضٍ قَدْ يُقْصَدُ فَلَا تَنَافِيَ بَيْنَ الْعِلَّةِ وَالْمُعَلَّلِ لِأَنَّ مَحَلَّ حُرْمَةِ إضَاعَةِ الْمَالِ حَيْثُ لَا غَرَضَ أَصْلًا قِيلَ تَعْبِيرُهُ فِيهِ رِكَّةٌ لِأَنَّ الْمِخَدَّةَ غَيْرُ مَفْرُوشَةٍ فَإِنْ أُخْرِجَتْ مِنْ الْفُرُشِ لَمْ يَبْقَ لَهَا عَامِلٌ يَرْفَعُهَا ا هـ وَهُوَ عَجِيبٌ وَكَأَنَّ قَائِلَهُ غَفَلَ عَنْ قَوْلِ الشَّاعِرِ
وَزَجَّجْنَ الْحَوَاجِبَ وَالْعُيُونَا
عَطْفِ الْعُيُونِ لَفْظًا عَلَى مَا قَبْلَهُ الْمُتَعَذِّرِ إضْمَارًا لِعَامِلِهِ الْمُنَاسِبِ وَهُوَ كَحَّلْنَ فَكَذَا هُنَا كَمَا قَدَّرْتُهُ