( ويسن أن يقف ساعة جماعة بعد دفنه عند قبره يسألون له التثبت ) ويستغفرون له للأثر الصحيح بذلك وأمر به عمرو بن العاص [ ص: 207 ] قدر ما تنحر جزور ويفرق لحمها وقال حتى أستأنس بكم وأعلم ماذا أراجع به رسل ربي ويستحب تلقين بالغ عاقل أو مجنون سبق له تكليف ولو شهيدا كما اقتضاه إطلاقهم بعد تمام الدفن لخبر فيه وضعفه اعتضد بشواهد على أنه من الفضائل فاندفع قول ابن عبد السلام إنه بدعة وترجيح ابن الصلاح أنه قبل إهالة التراب مردود بما في خبر الصحيحين { فإذا انصرفوا أتاه ملكان } فتأخيره بعد تمامه أقرب إلى سؤالهما


