( وإذا أفطر المسافر والمريض قضيا ) للآية ( وكذا الحائض ) والنفساء إجماعا وذكرها استيعابا لأقسام من يقضي وإن قدمها في الحيض ؛ لأنها من أحكامه فلا تكرار ( والمفطر بلا عذر ) ؛ لأنه أولى بالإيجاب من المعذور ومن ثم لزمته الكفارة العظمى عند كثيرين ( وتارك النية ) الواجبة ولو سهوا ؛ لأنه لم يصم إنما لم يؤثر الأكل ناسيا ؛ لأنه منهي عنه والنسيان يؤثر فيه بخلاف النية فإنها مأمور بها والنسيان لا يؤثر فيه ويسن تتابع قضاء رمضان ولا يجب فور في قضائه إلا إن ضاق الوقت أو تعدى بالفطر كما يأتي .


