nindex.php?page=treesubj&link=23515 ( ودفعها سرا ) أفضل منه جهرا الآية {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=271إن تبدوا الصدقات } ولأن مخفيها بحيث لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه كناية عن المبالغة في إخفائها من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وفي حديث سنده حسن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=60415صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر تطفئ غضب الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر } وإبداؤها ليقتدي به غيره لا لغرض آخر حسن بل قال
ابن عبد السلام : إنه لمقصد صالح أفضل ، وسبقه إليه
الغزالي بشرط أن لا يتأذى الآخذ بالإظهار أما
nindex.php?page=treesubj&link=23851الزكاة ، فإظهارها أفضل إجماعا كما في المجموع قال
الماوردي : إلا المال الباطن أي : إن خشي محذورا وإلا فهو ضعيف ( و )
nindex.php?page=treesubj&link=23516دفعها ( في رمضان ) لا سيما عشرة الأخر أفضل لخبر
أبي داود {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118406أي صدقة أفضل قال : في رمضان } ولعجز الفقراء عن التكسب فيه ، ويليه عشر الحجة فيما يظهر ،
[ ص: 180 ] وفي الأماكن الشريفة
كمكة ثم
المدينة ، وعند الأمر المهم كغزو وحج ومرض وسفر وكسوف واستسقاء أفضل ، وليس المراد بذلك أن من أراد صدقة يسن له تأخيرها لشيء مما ذكر ، بل الاعتناء عند وجود ذلك بالإكثار منها فيه ؛ لأنه أعظم أجرا وأكثر فائدة
nindex.php?page=treesubj&link=23515 ( وَدَفْعُهَا سِرًّا ) أَفْضَلُ مِنْهُ جَهْرًا الْآيَةُ {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=271إنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ } وَلِأَنَّ مُخْفِيَهَا بِحَيْثُ لَا تَعْلَمُ شِمَالُهُ مَا أَنْفَقَتْ يَمِينُهُ كِنَايَةٌ عَنْ الْمُبَالَغَةِ فِي إخْفَائِهَا مِنْ السَّبْعَةِ الَّذِينَ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ وَفِي حَدِيثٍ سَنَدُهُ حَسَنٌ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=60415صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ ، وَصَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ } وَإِبْدَاؤُهَا لِيَقْتَدِيَ بِهِ غَيْرُهُ لَا لِغَرَضٍ آخَرَ حَسَنٌ بَلْ قَالَ
ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ : إنَّهُ لِمَقْصِدٍ صَالِحٍ أَفْضَلُ ، وَسَبَقَهُ إلَيْهِ
الْغَزَالِيُّ بِشَرْطِ أَنْ لَا يَتَأَذَّى الْآخِذُ بِالْإِظْهَارِ أَمَّا
nindex.php?page=treesubj&link=23851الزَّكَاةُ ، فَإِظْهَارُهَا أَفْضَلُ إجْمَاعًا كَمَا فِي الْمَجْمُوعِ قَالَ
الْمَاوَرْدِيُّ : إلَّا الْمَالَ الْبَاطِنَ أَيْ : إنْ خَشِيَ مَحْذُورًا وَإِلَّا فَهُوَ ضَعِيفٌ ( وَ )
nindex.php?page=treesubj&link=23516دَفْعُهَا ( فِي رَمَضَانَ ) لَا سِيَّمَا عَشْرَةٌ الْأُخَرَ أَفْضَلُ لِخَبَرِ
أَبِي دَاوُد {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118406أَيُّ صَدَقَةٍ أَفْضَلُ قَالَ : فِي رَمَضَانَ } وَلِعَجْزِ الْفُقَرَاءِ عَنْ التَّكَسُّبِ فِيهِ ، وَيَلِيهِ عَشْرُ الْحِجَّةِ فِيمَا يَظْهَرُ ،
[ ص: 180 ] وَفِي الْأَمَاكِنِ الشَّرِيفَةِ
كَمَكَّةَ ثُمَّ
الْمَدِينَةِ ، وَعِنْدَ الْأَمْرِ الْمُهِمِّ كَغَزْوٍ وَحَجٍّ وَمَرَضٍ وَسَفَرٍ وَكُسُوفٍ وَاسْتِسْقَاءٍ أَفْضَلُ ، وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِذَلِكَ أَنَّ مَنْ أَرَادَ صَدَقَةً يُسَنُّ لَهُ تَأْخِيرُهَا لِشَيْءٍ مِمَّا ذُكِرَ ، بَلْ الِاعْتِنَاءُ عِنْدَ وُجُودِ ذَلِكَ بِالْإِكْثَارِ مِنْهَا فِيهِ ؛ لِأَنَّهُ أَعْظَمُ أَجْرًا وَأَكْثَرُ فَائِدَةً