ذكر عدة حوادث وفي سنة إحدى وسبعين ومائة
. أضاف الرشيد الخاتم إلى يحيى بن خالد مع الوزارة
وفيها فقتل . خرج الفضل بن سعيد الحروري
وخرجت أم أمير المؤمنين الخيزران إلى مكة ، فأقامت بها حتى شهدت الحج ، وكان الذي حج بالناس عم الخلفاء عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، رحمه الله ، وأكرمه ، وتقبل منه . وفيها ، واستعمل الرشيد عليها جعفر بن محمد بن الأشعث ، فلما قدم خراسان سير ابنه العباس إلى كابل ، فقاتل أهلها حتى افتتحها ، ثم افتتح سانهار ، وغنم ما كان بها . ثم لم يلبث أبو العباس إلا يسيرا حتى توفي ، فدفع الخاتم إلى يحيى بن خالد . وفيها قدم أبو العباس الفضل بن سليمان الطوسي من خراسان ، وكان على الجزيرة فوجه إليه الرشيد أبا حنيفة حرب بن قيس ، فأحضره إلى بغداذ وقتله . وفيها قتل الرشيد أبا هريرة محمد بن فروخ إلى مدينة النبي - صلى الله عليه وسلم - خلا العباس بن الحسن بن عبد الله بن [ علي بن أبي طالب ] . أمر الرشيد بإخراج الطالبيين من بغداذ
وكان أبو الحسن فيمن شخص .
وفيها: خرج الفضل بن سعيد الحروري فقتله أبو خالد المروروذي . وفيها عزل الرشيد عبد الملك بن صالح الهاشمي عن الموصل ، واستعمل عليها إسحاق بن محمد .