الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            ذكر عدة حوادث وفي سنة إحدى وسبعين ومائة

            أضاف الرشيد الخاتم إلى يحيى بن خالد مع الوزارة   .

            وفيها خرج الفضل بن سعيد الحروري  فقتل .

            وخرجت أم أمير المؤمنين الخيزران إلى مكة ، فأقامت بها حتى شهدت الحج ، وكان الذي حج بالناس عم الخلفاء عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، رحمه الله ، وأكرمه ، وتقبل منه . وفيها قدم أبو العباس الفضل بن سليمان الطوسي من خراسان  ، واستعمل الرشيد عليها جعفر بن محمد بن الأشعث ، فلما قدم خراسان سير ابنه العباس إلى كابل ، فقاتل أهلها حتى افتتحها ، ثم افتتح سانهار ، وغنم ما كان بها . ثم لم يلبث أبو العباس إلا يسيرا حتى توفي ، فدفع الخاتم إلى يحيى بن خالد . وفيها قتل الرشيد أبا هريرة محمد بن فروخ  ، وكان على الجزيرة فوجه إليه الرشيد أبا حنيفة حرب بن قيس ، فأحضره إلى بغداذ وقتله . وفيها أمر الرشيد بإخراج الطالبيين من بغداذ  إلى مدينة النبي - صلى الله عليه وسلم - خلا العباس بن الحسن بن عبد الله بن [ علي بن أبي طالب ] .

            وكان أبو الحسن فيمن شخص .

            وفيها: خرج الفضل بن سعيد الحروري فقتله أبو خالد المروروذي . وفيها عزل الرشيد عبد الملك بن صالح الهاشمي عن الموصل ، واستعمل عليها إسحاق بن محمد .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية