فمن الحوادث فيها:
أنه في صفر وانتفخ حلقه ، وامتنع من الفصد ، فقصد الوزير فخر الدولة باب الحجرة ليلا وحلف بالأيمان المغلظة أنه لا يبرح حتى يقع الفصد ، فأذن في إحضار الطبيب ، وافتصد فصلح بذلك ، وانزعج الناس في البلد والحريم ونقلوا أموالهم إلى الجانب الغربي ، فلما وقعت العافية سكن الناس . مرض القائم بأمر الله مرضا شديدا ،