إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما   
56 - إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه  ؛ أي:  [ ص: 44 ] قولوا: "اللهم صل على محمد"؛  أو "صلى الله على محمد"؛  وسلموا تسليما  ؛ أي: قولوا: "اللهم سلم على محمد"؛  أو انقادوا لأمره وحكمه انقيادا؛ وسئل - عليه الصلاة والسلام - عن هذه الآية فقال:  "إن الله وكل بي ملكين؛ فلا أذكر عند عبد مسلم فيصلي علي إلا قال ذانك الملكان: غفر الله لك؛ وقال الله وملائكته - جوابا لذينك الملكين -: (آمين)؛ ولا أذكر عند عبد مسلم فلا يصلي علي إلا قال ذانك الملكان: لا غفر الله لك؛ وقال الله وملائكته - جوابا لذينك الملكين  -: (آمين)"؛ ثم هي واجبة   "مرة"؛ عند الطحاوي؛  وكلما ذكر اسمه عند الكرخي؛  وهو الاحتياط؛ وعليه الجمهور؛ وإن صلى على غيره - على سبيل التبع كقوله: صلى الله على النبي وآله -؛ فلا كلام فيه؛ وأما إذا أفرد غيره من أهل البيت بالصلاة؛ فمكروه؛ وهو من شعائر الروافض   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					