إن الله عالم غيب السماوات والأرض إنه عليم بذات الصدور   
38 - إن الله عالم غيب السماوات والأرض  ؛ ما غاب فيهما عنكم؛ إنه عليم بذات الصدور  ؛ كالتعليل؛ لأنه إذا علم ما في الصدور؛ وهو أخفى ما يكون؛ فقد علم كل غيب في العالم؛ و"ذات الصدور": مضمراتها؛ وهي تأنيث "ذو"؛ في نحو قول أبي بكر   - رضي الله عنه -: "ذو بطن خارجة جارية"؛ أي: ما في بطنها من الحبل؛ لأن الحبل يصحب البطن؛ وكذا المضمرات تصحب الصدور؛ و"ذو"؛ موضوع لمعنى الصحبة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					